استأثرت جملة من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم . وسلطت الصحف الضوء على دفاع رئيسي الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن القرار الذي اتخذ أمس بتعليق عقد جلسات مجلس الوزراء ريثما يحصل تفاهم سياسي على آلية تعيد الحيوية إلى مجلس الوزراء وتكرس أعرافا تراكمت منذ العمل في اتفاق الطائف أوائل تسعينات القرن الماضي , وذلك على خلفية انسحاب بعض الوزراء من جلسة المجلس الأخيرة .. واستعراض رئيس الجمهورية مع وزير الاتصالات نقولا صحناوي ووفد من الاتحاد الدولي للاتصالات أمس التحضيرات الجارية لعقد قمة التواصل العربي في الدوحة بقطر الشهر القادم ودور تقنية الاتصالات والمعلومات والإخطار الناجمة عنها من بينها التعديات الإسرائيلية المستمرة على شبكة الاتصالات اللبنانية . وتطرقت الصحف في اهتماماتها إلى المخاوف الأمنية التي برزت أمس إثر شيوع معلومات عن إحباط محاولة لاغتيال النائب اللبناني سامي الجميل .. وطلب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من الأمين العام للأمم المتحدة بتجديد عملها ثلاث سنوات أخرى لاستكمال محاكمة المتورطين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومرافقيه . وواصلت الصحف من جهة ثانية رصدها لآخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا من بينها قيام أنصار المعارضة السورية بإحياء الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة .. ومناقشة بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي صيغة جديدة لمشروع قرار حول سوريا تتضمن تعديلات بناء على طلب روسيا سعيا للتوصل إلى تفاهم معها حول الأزمة السورية الراهنة .. وقيام الأردن بسحب فريقها من المراقبين المنضوين في بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا . وأنبأت الصحف عن استقبال مواطني قطاع غزة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون أمس برشق موكبه بالحجارة احتجاجا على تجاهله أهالي الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وعدم اتصاله بمسؤولي حركة " حماس " بالقطاع المذكور . وأشارت على صعيد آخر إلى تلويح نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي لجأ إلى إقليم كردستان العراق بعد اتهامه بقضايا إرهابية بنقل قضيته إلى المحاكم الدولية في حال عدم استجابة القضاء العراقي في تأمين محاكمة عادلة له .. وتفجر موجة جديدة من الاحتجاجات العنيفة بالقاهرة وإقدام نحو 70 ألف متظاهر بمهاجمة مبنى وزارة الداخلية ما أدى إلى إصابة 500 شخص .. والإقبال اللافت الذي شهدته الانتخابات التشريعية في الكويت .. وإعلان دبلوماسي غربي أمس على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل أن مقر قيادة درع الحلف المضادة للصواريخ سيكون في ألمانيا .. وإعلان الحكومة الباكستانية أمس عن قرارها بإعادة فتح ممر شاحنات تموين حلف شمال الأطلسي في أفغانستان على أراضيها . // انتهى //