أقام مئات المحتجين متاريس وأحرقوا إطارات للسيارات في شوارع عاصمة مالي اليوم مغلقين المدينة في احتجاج على طريقة تعامل الحكومة مع حركة تمرد استولت على بضع بلدات في شمال البلاد. وجاءت المظاهرة وسط تقارير بأن متمردين -يغلب عليهم الطوارق يقاتلون من أجل استقلال شمال مالي- سيطروا على بلدة ميناكا شمال شرق البلاد. وقد أبدل رئيس مالي وزير الدفاع مساء اليوم في تنازل لمطالب المتظاهرين الذين يتهمون الحكومة بالتقاعس عن تزويد قواتها بأسلحة ومعدات كافية. وفي أول بيان علني منذ بدء التمرد تعهد رئيس مالي أمادو توماني توري في وقت متأخر أمس بعدم الإذعان للمطالب الانفصالية لكنه دعا الماليين إلى الامتناع عن شن هجمات على أي طائفة بعينها. // انتهى //