قالت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم إن سيطرة الجيش السوري الحر على مدينة الزبداني بريف دمشق واضطرار الجيش النظامي للانسحاب يؤكد أن المعارضة عازمة على استعمال كل الوسائل لتضييق الخناق على النظام وإرغامه على الرحيل. وفي الشأن العراقي تطرقت صحف هذا اليوم للتصريح الذي أدلى به الليلة الماضية رئيس القائمة العراقية الدكتور أياد علاوي الذي دعا من خلاله كافة الأطياف السياسية العراقية للتعامل بجدية مع الأزمة التي تشهدها البلاد منذ سنوات . واعتبرت أن ما يجري في هذا البلد العربي هي مؤامرة تستهدف أمن واستقرار ووحدة العراق . مصريا ، تحدثت عن مطالبة المعارضة بأهمية احترام المجلس العسكري الحاكم للمواعيد الانتخابية القادمة التي تلي انتخابات مجلس الشعب . وفي الصعيد اليمني أكدت الصحف أن نجاح البرلمان يوم الاثنين القادم في إقرار قانون حصانة الرئيس عبد الله صالح ومقربيه وتزكية ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية القادمة ، سيساعد على انفراج الوضع وقد يفتح الباب واسعا أمام مكونات الطبقة السياسية اليمنية لمعالجة الأزمة بصفة نهائية . وعن جديد الساحة الليبية أعربت العديد من صحف اليوم عن تفاؤلها بشأن قرار المجلس الانتقالي الليبي بضرورة تجريد الميليشيات من أسلحتها لاسيما تلك المتواجدة بالعاصمة طرابلس . وأولت الصحف اهتماما بما يجري على الساحة التونسية مشيرة إلى أن الاحتجاجات شبه اليومية وسط العاصمة قد تدفع الحكومة إلى استعمال سلطة القانون لاستعادة زمام الأمور وبسط نفوذها على الشارع مجددا . وتحدث عن الوضع في الصومال واتساع دائرة الجوع والمرض وارتفاع ضحايا النزاعات المسلحة . وغير بعيد واصلت الصحف اهتماما بالوضع في القارة الإفريقية التي تشهد غليانا أمنيا وسياسيا غير مسبوق منها الوضع المتدهور في نيجيريا جراء المواجهات المتجددة بمنطقة جوس . وتحدثت عن الساحة الباكستانية التي تشهد ارتفاعا في درجة التوتر بين المؤسسة العسكرية والوزير الأول يوسف رضا جيلاني المتهم بتجاوز الجهاز القضائي والتغاضي عن الفساد في الأوساط الحكومية . وعالجت ذات الصحف خلفيات ما يجري في إيران وفي أفغانستان وفي شبه الجزيرة الكورية وفي روسيا حيث تشتد القبضة الحديدية بين المعارضة ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين المتهم باستغلال النفوذ والسلطة وتزوير الانتخابات التشريعية السابقة. كما حظي الوضع الاقتصادي والمالي في أوروبا بمتابعات صحفية متعددة الرؤى ، أجمعت في مجملها على خطورة المرحلة التي تمر بها البنوك والمؤسسات المالية واقتصاديات مختلف الدول الأوروبية الشرقية أو دول منطقة اليورو على السواء. // انتهى //