أكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان خاطفي محافظ اليزى قبل يومين لاينتمون الى جماعة ارهابية ولايتعلق الامر بالوضع الامني السائد في الساحل الصحراوي. واعتبر في تصريح صحفي له اليوم ان قضية الاختطاف سلوكا ارتجاليا يهدف الى الضغط لاطلاق سراح مسجونين من منطقة الدبداب متورطين في تهريب أسلحة، مضيفا ان المختطفين يتواجدون حاليا بحوزة الثوار الليبيين. وأوضح انه عند ملاحقة الخاطفين من قبل القوات الجزائرية دخلوا التراب الليبي ما ادى الى القاء القبض عليهم من قبل عناصر الثوار الليبيين بمنطقة الزنتان دون ان يتعرض المحافظ المختطف لاذى. // انتهى //