أكد رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية لمراقبي سوريا السفير عدنان الخضير أن بعثة المراقبين مستمرة حتى 19 يناير الجاري وفق البرتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية. وأوضح الخضير في تصريحات له اليوم إن هناك طلبات كثيرة من دول عربية ومنظمات من المجتمع المدني للانضمام إلى فريق المراقبين موضحاً أنه سيتم تدريب المراقبين وتهيئتهم من قبل الجامعة العربية قبل إرسالهم إلى سوريا وذلك لن يتم قبل أسبوع. وأضاف أن غرفة عمليات الجامعة العربية بالقاهرة لم تتلقى أية طلبات من رئيس البعثة الفريق محمد أحمد الدابي مبيناً أن أي عدد من المراقبين يكون حسب الحاجة والطلب وسيكونوا مستعدين حين يطلب لافتا إلى أن العدد الإجمالي الموجود في الأراضي السورية حتى الآن يبلغ 163 مراقب. ونفى رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية لمراقبي سوريا أن تقوم الأممالمتحدة بتدريب مراقبين جدد إلى سوريا ولكن سيكون تدريبهم في الجامعة العربية. وحول انسحب مراقبين بالبعثة قال عدنان لم ينسحب أحد ولكن هناك اثنين من المراقبين أحدهم جزائري والأخر سوداني سيذهب إلى دولته قد اعتذرا لأسباب صحية للأول وخاصة للثاني والاعتذار قوبل بالموافقة. وعن مهمة البعثة ميدانيا قال الخضير إن فرق المراقبين تواصل عملها في عدد من المدن وهي دمشق وريف دمشق وحماة وإدلب ودرعا وحمص وأضيف لهم مدن أخرى هي دير الزور والقامشلي إضافة إلى اللاذقية التي حصل بها الاعتداء على المراقبين وانسحبوا منها. وفيما يتعلق بحصولهم على تعهدات من الحكومة السورية بعدم تكرار الاعتداءات على البعث قال لقد حصلنا على تعهدات من الحكومة السورية وكان هناك تصريح من وزير الخارجية السوري أن الحكومة ملتزمة بالبرتوكول كما وقع. وحول مخاوف الإعلاميين من الذهاب إلى سوريا خاصة بعد مقتل صحفي فرنسي قال الخضير نأسف لمقتل الصحفي الفرنسي أو أي شخص يؤدي مهمة ولكننا لا نتحمل مسؤولية الإعلاميين موضحاً أن بعثة المراقبين ليس معها صحفيين مرافقين لها ومن يدخل من الإعلام فهو يدخل على مسؤوليته وبالاتفاق مع السلطات السورية. وعن الإفراج عن معتقلين جدد قال الخضير ليس لدينا معلومات ولكن كل ذلك سيكون بالتقرير الذي سيعرض على اللجنة الوزارية المعنية بحل الأزمة السورية ومجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 19 و20. وفيما يتعلق بكفاية عدد المراقبين في سوريا قال الخضير حسب البرتوكول لا بد أن يتم التنسيق مع السلطات السورية لاختيار المناطق والهدف هو انتشار أكثر عددا ولابد من التنسيق من هنا وهناك. // انتهى //