تجاوز إجمالي أطوال شبكة الطرق في المملكة 56 ألف كيلو متر حتى عام 1432ه ،والتي أشرفت عليها وزارة النقل ليواكب ذلك تطوراً نوعياً في التوسع بتنفيذ العديد من الطرق السريعة والرئيسية والمزدوجة والثانوية والفرعية والزراعية ،وفتح العقبات وتنفيذ التقاطعات العلوية والجسور ،ورفع مستوى بعض الطرق الرئيسية المفردة بازدواجها ،وتحويل بعضها إلى طرق سريعة ؛لمواكبة تطور الحركة المرورية عليها. وتمثل منطقة تبوك بمكانتها الجغرافية المميزة واعتبارها البوابة الشمالية الغربية للمملكة وأحد منافذها للعديد من الدول المجاورة ،فقد حظيت بنصيب وافر من الطرق الحديثة التي نفذتها وزارة النقل خلال السنوات العشر الماضية ،شملت العديد من الطرق الرئيسية المزدوجة والثانوية والفرعية ،بالإضافة إلى إزالة وإعادة إنشاء بعض الطرق الرئيسية القديمة من أهمها ازدواج طريق حالة عمار / تبوك / القليبة / تيماء / الجهراء ،وإعادة إنشاء المسار القديم للطريق واستكمال الطريق الدائري الأول في مدينة تبوك ،وتنفيذ التقاطع العلوي عند تقاطع طريق ضباء مع الطريق الدائري الأول ،وتنفيذ الطريق المؤدي إلى الصالات الجديدة لمطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي ،والتقاطع العلوي في هذا الطريق ،وتنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من ازدواج طريق تبوك / ضباء بطول 89 كيلو متر والطريق الرئيسي بين تبوك / وشرما بطول 150 كيلو متر. وأفاد المدير العام للطرق والنقل بمنطقة تبوك المهندس خالد بن محمد الوكيل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم تنفيذ ازدواج طريق ينبع / املج / الوجه / ضباء / الميناء / شرماء / البدع / الشرف / بالكامل وإعادة إنشاء أجزاء متفرقة من الطريق القديم ،بالإضافة إلى إعادة إنشاء عدد من الجسور ، وتنفيذ الطريق الدائري حول مركز البدع بطول 25 كيلو متر ، والتقاطع العلوي عند مركز الشرف. // يتبع //