شدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض على أن المقاومة السلمية وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة مساران متلازمان لدعم النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد فياض في كلمة له اليوم على أن السلطة الوطنية بصدد بلورة سياسات وإجراءات مالية من شأنها تعزيز القدرة الذاتية الفلسطينية بقدر أكبر وتحقيق المزيد من التحصين السياسي للوصول إلى مرحلة تتمكن فيها السلطة الوطنية رغم الاحتلال وطغيانه وممارساته وحرمانه للشعب الفلسطيني من حقه الطبيعي في العيش في كافة أماكن تواجده ، من قيامها بأعمال التنمية اللازمة في كافة المناطق وفي مقدمتها القدسالشرقية والأغوار ومناطق خلف الجدار ومجمل المناطق المصنفة (ج) والتي ما زال الشعب الفلسطيني يحرم من الاستثمار فيها وتوضع العراقيل الصعبة أمام السلطة الوطنية للقيام بمسئولياتها إزاء احتياجات الشعب الفلسطيني في هذه المناطق. وأوضح أن السلطة مصممة على تحقيق هذه الأهداف دون المساس بأي من البرامج التي تعود بالنفع على الشرائح الأكثر ضعفاً في المجتمع ، إضافة إلى حماية كافة البرامج المخصصة لتوفير الدعم اللازم لتمكين الفلسطينيين من تحقيق المزيد من الصمود والثبات. // انتهى //