قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ،الذي يزور فرنسا حالياً، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، بزيارة لمسجد مدينة باريس الكبير، حيث كان في استقباله عميد المسجد الدكتور دليل أبوبكر وأئمته. وأعرب عميد المسجد عن سعادته بزيارة معاليه وأثرها في تعزيز التواصل بين الوزارة والمسجد فيما يخدم العمل الدعوي والإسلامي في فرنسا ، منوهاً بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين ، ومجدداً شكره لمعاليه على دعوته لزيارة المملكة التي قام بها في عام 1428ه وأدى فيها مناسك العمرة وزار خلالها المدينةالمنورة. وأثنى على الجهود التي يقوم بها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بدعم مسجد باريس الكبير منذ افتتاحه في عام 1926م لخدمة المسلمين في فرنسا والذين يقدر عددهم بخمسة ملايين نسمة، يمثلون نسبة (6?) من سكان فرنسا، مبيناً أن عدد المساجد والمراكز الإسلامية في العاصمة الفرنسية بلغ ألفي مسجد ومركز. وعبر عن تطلعه إلى التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, لتنفيذ برامج إسلامية تخدم المسلمين في فرنسا. من جهته عبّر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عن شكره وسروره بهذا اللقاء وأثره في تعزيز صلات التعاون واستكمال التشاور والتباحث فيما يخدم المسلمين في فرنسا ومساجدهم ومراكزهم، مبرزاً دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين وعمارة بيوت الله, وإنشاء المراكز الإسلامية ونصرة قضايا المسلمين، وتقديم المنح الإغاثية والإنسانية. وأكد معاليه في كلمته حرص المملكة في تواصلها مع الأقليات المسلمة على إعانتها بما يحفظ هويتها الإسلامية، وأن تكون عنصراً فاعلاً وإيجابياً في الدول التي تعيش فيها مع العناية بالالتزام بأنظمة وقوانين وسيادة تلك الدول، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مسجد باريس الكبير في خدمة المسلمين في فرنسا. // يتبع //