أعدت جامعة تبوك الخطط الاستراتيجية لجميع كلياتها وعماداتها ووحداتها للسنوات الخمس القادمة , ركزت فيها على صناعة التميز في مختلف المجالات , وتبنت مداخل متعددة في التخطيط الاستراتيجي بما يتناسب مع الأهداف والغايات التي تسعى كل كلية أو عمادة ووحدة إلى تحقيقها خلال هذه السنوات . ونوه عميد التطوير والجودة بالجامعة الدكتور محمد سعد الجهني دعم ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي حتى تم إنجاز هذا العمل . واستعرض الدكتور الجهني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية جهود العمادة المتمثلة في عقد ورش عمل بمختلف كليات ووحدات الجامعة لإعداد الخطط الاستراتيجية بما يكفل تميزها خلال السنوات الخمس المقبلة وتقديم خدمات تعليمية وبحثية وتنمية للمجتمع المحلي والوطني . وأضاف أن التعاون الذي كان سمة فرق إعداد الخطط الاستراتيجية قد أسهم في سرعة الأداء وتميزه ، كما ساعد على التناغم بين تلك الخطط لتنطلق جميعها نحو تحقيق الخطة الاستراتيجية العامة للجامعة وتلبي طموحاتها في التميز الذي تنشده في تقديم خدمة تعليمية وبحثية ومجتمعية عالية الجودة ، مؤكدا أن كافة الخطط مرت بالخطوات والمراحل العلمية المتعارف عليها في التخطيط الاستراتيجي ، حيث وضعت الرؤية والرسالة والأهداف بكل خطة بوضوح , كما روعي في وضع تلك الأهداف أن تكون قابلة للتطبيق والقياس خلال سنوات الخطة . وقال :" إن التحليل البيئي جاء ليبين ما يجب استغلاله من نقاط للقوة والفرص في سبيل الحد من تأثير نقاط الضعف والمخاطر "، مشيدا بآليات التحسين والمتابعة التي تضمنتها الخطط من أجل تفعيل العمل بمختلف وحدات الجامعة . وبين أن الالتزام بوضع مؤشرات الأداء الرئيسية ووضوح الهياكل التنظيمية وتبني آليات المتابعة والتنفيذ بكل خطة سوف يسهم في تفعيل تنفيذ تلك الخطط وضمان نجاحها - بإذن الله- في تحقيق أهدافها وأهداف الاستراتيجية العامة للجامعة . // انتهى //