هل تمت مراعاة المنهجية العلمية في إعداد الخطة الاستراتيجية KSU2030؟ ما أهدافها ورسالتها؟ وكيف يقاس ما تحققه من إنجازات؟ يكشف رئيس فريق عمل الخطة الاستراتيجية عميد التطوير الدكتور سالم القحطاني أن الخطة الاستراتيجية لم تعد في مكاتب مغلقة، «فعملية التخطيط مرت بثلاث مراحل هي: مرحلة تحليل الأداء الحالي في ما يخص التطلعات وأفضل الممارسات، ثم مرحلة وضع الخطة الاستراتيجية ثم مرحلة تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وقد زاد عدد من تمت مقابلتهم من خلال المقابلات الشخصية وورش العمل على أكثر من 600 شخصية من مختلف مستويات المجتمع وفئاته، وقد كان لفريق العمل شرف مقابلة العديد من ولاة الأمر، كما قابل الفريق العديد من متخذي القرار على مستوى المملكة، وعلى مستوى القطاع العام والخاص، وكذلك على مستوى خريجي وطلاب الجامعة (أفضل 5 في المئة في ترتيب الكليات وأقل 5 في المئة في الترتيب). وتوصل فريق العمل بدعم قيادات الجامعة والمجتمع إلى رؤية جامعة الملك سعود حتى 2030، وهي الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة. كما تبنت الخطة تسعة أهداف استراتيجية يرتبط بكل هدف مجموعة من المبادرات التي لم تنشأ من فراغ، إنما نشأت من تجارب عالمية ناجحة، استطاعت من خلالها الجامعات العالمية تحقيق نجاحات مميزة. أما عن قياس ما تحققه الخطة الاستراتيجية KSU2030 من إنجازات وكذلك الموضوعية في التقويم، أكد القحطاني أن عمادة التطوير حرصت بصفتها الجهة المكلفة بالتعاون مع جميع كليات وعمادات الجامعة على تدشين مشروع إنجاز لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن، ويقصد بها استخدام بطاقة لرصد ومتابعة إنجازات وحدات الجامعة لخطتها الاستراتيجية، وهي أداة علمية دقيقة تحدد جوانب القوة والضعف في مراحل التنفيذ، كما أنها أداة عادلة للتقويم وتتيح مقارنة بأداء الجهات المختلفة. وحرصت عمادة التطوير على تطبيق معمارية الإستراتيجية Strategy Architect System هو نظام مؤسسي يعمل من خلال تقنيات الإنترنت بهدف إدارة الأداء الاستراتيجي وعمليات الجامعة، كما يوفر متابعة آنية وآلية لمؤشرات وأهداف أداء البطاقة على كل المستويات، ويوفر المتابعة والتحليل لأداء الخريطة الاستراتيجية للمؤسسة، من خلال لوحات التحكم والتقارير الذكية، كل هذا أنتج تقارير صادقة، ساعدت في تقويم موضوعي لجميع نقاط القوة والضعف في أداء الجهات التنفيذية لخطة الجامعة.