قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم، بزيارة لمقر الأمانة العامة للوقف في الكويت يرافقه وفد الرابطة حيث كان في استقباله الأمين العام للوقف في الكويت الدكتور عبدالمحسن بن جارالله الخرافي الذين بين له أن الأمانه العامة للوقف تختص بكل ما يتعلق بشؤون الوقف بما في ذلك إدارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها في حدود شروط الواقف وبما يحقق المقاصد الشرعية وتنمية المجتمع وتخفيف العبء عن المحتاجين. وأوضح أن هناك لجان عاملة منبثقة عن الأمانة العامة للوقف هي اللجنة الشرعية ولجنة المشروعات الوقفية ولجنة التنمية والاستثمار، مفيداً أن أعمال الوقف توسعت داخل الكويت وخارجها وأن الأمانة العامة للوقف تتواصل مع المؤسسات والمراكز الإسلامية في العالم متعاونة معها في تنفيذ المشروعات الوقفية . وأكد أهمية نشر ثقافة الوقف بين المسلمين لإحياء هذه السنة التي يتحقق بواسطتها تلبية حاجة المحتاجين بالإضافة إلى الصرف على المشروعات العامة كإنشاء المساجد والمبرات الإسلامية والصرف على فئات الأيتام والأرامل والإنفاق على طلبة العلم المحتاجين وذلك بحسب وصية الواقف وشروطه . من جهته أوضح معالي الأمين العام للرابطة في كلمة له، أن إحياء الوقف الإسلامي وتطبيقه في البلدان الإسلامية بات ضرورة قصوى وأن الرابطة تنشط في مجال الوقف ولها استثمارات وقفية مبدياً استعداد الرابطة وهيئاتها للتعاون مع الأمانة العامة للوقف في الكويت. بعد ذلك قام الدكتور التركي بجولة تفقدية على إدارة المعلومات والتوثيق للإطلاع على ما فيها من كتب ومخطوطات قيمة . وفي نهاية الزيارة قدم الدكتور الخرافي هدية تذكارية لمعالي الأمين العام للرابطة بهذه المناسبة. وقد سجل الدكتور التركي كلمة في سجل الزيارات. // انتهى //