شاركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم في الاجتماع السنوي السابع للدول المطلة على الخليج العربي لضباط الاستجابة لتسرب الزيت والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام بدولة الكويت . وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير غازي أن الاجتماع يناقش الخطط الإقليمية والاستعدادات الخاصة بالدول المطلة على الخليج العربي ، ومتابعة تحديث الدول الأعضاء لقائمة المعدات الخاصة بالتلوث بالزيت ، إلى جانب الإطلاع على الخطط الخاصة لتلك الدول بشأن المواد الكيميائية والمواد الخطرة الضارة والتي تؤثر على البيئة البحرية للخليج العربي . وبين أن الاجتماع يستعرض قوائم المواد المسموح باستخدامها عالميا والتي تسهم في الحد من تأثير انتشار واتساع البقع النفطية ومناقشة تحديث قائمة المعدات الخاصة بمكافحة التسرب النفطي لدى الدول والإطلاع على مراحل بناء بنك معلومات للبيانات المتعلقة بالمواد الكيميائية والمواد الخطرة . كما سيبحث المجتمعون أساليب وطرق نقل المعدات والخبراء في الحالات الطارئة فيما يخص الإجراءات الجمركية والجوازات ، ومناقشة التحديثات المتعلقة بقائمة جهات الاتصال في حالات الطوارئ ، إلى جانب إلقاء الضوء على دليل تلوث النفط الإقليمي ، وحث بعض الدول نحو التصديق على برتوكولات اتفاقية " الاستعداد والاستجابة والتعاون في حوادث التلوث " . وأكد الدكتور غازي أنه سيتم مناقشة مسودة خطة الطوارئ الدولية التي تعنى بالمواد الخطرة والضارة ، وذلك بهدف إدراجها ضمن خطط الطوارئ الإقليمية ، وتطوير دليل الأقاليم البحرية للهيئة الإقليمية لحماية البيئة البحرية من المواد الضارة ، إلى جانب مناقشة برنامج الشرطة الدولية للجرائم البيئية ومشروع البحار النظيفة ، مع مناقشة تعزيز فرص تطبيق القانون الدولي لضمان بيئات بحرية أكثر نظافة وأمنا . وأفاد أن المملكة نفذت خطة فرضية للتلوث بالزيت في الشرقية على المستوى الإقليمي ، حيث شاركت فيها أكثر من / 22 / جهة من القطاعين العام والخاص إضافة إلى خبراء دوليين وممثلين عن دول المنظمة وممثلين عن الدول السبع الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ( ROPM ) ، بهدف الوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب وإظهار الجاهزية التامة للتعامل مع أي تلوث نفطي في شواطئ المملكة . وأبان أن خطة التدريب شملت عملية تلوث نفطي ناتج عن بقعة زيت فرضية تقدر بنحو / 30.000 / برميل تغطي منطقة بطول نحو 8 كيلومترات وعرض نحو 4 كيلومترات ناتجة عن حادث تصادم وهمي لسفينتين في منطقة تم تحديدها ليتم التعامل معها واستخدام الآليات المتبعة والأجهزة والتقنيات المعروفة لمكافحة التلوث بالزيت وفقاً لما تعرضه الخطة الإقليمية لمكافحة التلوث البحري وكذلك الخطة الوطنية لمكافحة التلوث . // انتهى //