قام صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة بجولة تفقدية أمس على مركز الطوارئ وادارة المعلومات الخاص بالتمرين الاقليمي لمكافحة أفتراض التلوث بالزيت بدول الاقليم وتفعيل الخطة الاقليمية والوطنية لمكافحة التلوث بالزيت التي نفذها المركز الاقليمي للارصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية حيث استمع سموه لشرح وافي عن عمل المركز وسير التمرين وتعرف على سير الخطط المعد لها مسبقا . والتقى سموه بممثلي القطاعات المشاركة في التمرين الفرضي وتابع سموه التمرين من خلال زيارته لاحد المواقع البحرية التابعة لاحدى الجهات المشاركة في الفرضية لمعرفة مدى جاهزية تلك الجهات لتنفيذ الخطط المعمول بها في حالة وجود تلوث لاسمح الله وذلك وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت . وأعلن سموه عقب الجولة عن نجاح التمرين التعبوي الخاص بخطة الطوارئ الاقليمية لمكافحة التلوث بالزيت لدول منطقة الخليج والخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الطارئة . وقال سموه:إن هذا الحدث ياتي بناء على قرار الاجتماع الوزاري الرابع عشر للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية حيال تنفيذ تمرين خاص بخطة الطوارئ الاقليمية لمكافحة التلوث بالزيت . . حيث شارك في هذا التمرين الجهات المعنية بالمملكة وممثلين عن الدول السبع الاعضاء في المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية ( ROPME )، مشيرا الى ان الهدف من هذا التمرين هو الوصول الى أقصى درجات الاستعداد والتأهب واظهار الجاهزية التامة للتعامل مع اي تلوث نفطي في شواطئ المملكة لاسمح الله . وبين سموه ان الجهات المشاركة في هذا التمرين والبالغ عددها أكثر من 22 جهة حكومية ومن القطاع الخاص إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين وممثلين عن دول المنظمة قد نجحت في القيام بالادوار المناط بها وفقا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الطارئة التي تشرف عليها الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة . وقال سموه : ان خطة التدريب اشتملت على عملية تلوث نفطي ناتج عن بقعة زيت فرضية تقدر بحوالي 000ر30 برميل تغطي منطقة بطول حوالي (8) كيلومترلت وعرض حوالي (4) كيلومترات ناتجة عن حادث تصادم وهمي لسفينتين في منطقة تم تحديدها ليتم التعامل معها واستخدام الآليات المتبعة والاجهزة والتقنيات المعروفة لمكافحة التلوث بالزيت وفقا لما تعرضه الخطة الاقليمية لمكافحة التلوث البحري وكذلك الخطة الوطنية لمكافحة التلوث .