كرم اتحاد المؤرخين العرب معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور فهد بن عبدالله السماري نظير جهوده البحثية ودراساته التاريخية العلمية ودعمه لحركة البحث العلمي من خلال أمانته لدارة الملك عبدالعزيز وأمانته لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون وذلك ضمن ندوة الاتحاد التي عقدت يوم الأربعاء الماضي في القاهرة . وثمن معالي الدكتور السماري هذا التقدير العلمي من اتحاد المؤرخين العرب الذي يعد من أعرق التكتلات العلمية وأقدمها ويرفل بمسيرة علمية طويلة ومميزة وبدعم متواصل للمؤرخ العربي لدعم الوحدة التاريخية العربية وإنجازاته وشخوصه العلمية . وقال معاليه في تصريح إعلامي بهذه المناسبة : " أشكر الاتحاد المؤرخين العرب وعلى رأسه الدكتور حسنين محمد ربيع وباقي أعضاء مجلس إدارته الموقرين هذا التشريف الذي يلقي على عاتقي العلمي مزيداً من المسؤوليات في مسار التاريخ ومجالاته وفي مسيرة أقدم مؤسسة علمية سعودية مهتمة بالتاريخ ومصادره المختلفة وهي دارة الملك عبدالعزيز، وهذا التكريم النبيل يدفعني لتلمس الجديد والمبتكر لخدمة تاريخ أمتنا العربية وللعمل لمزيد من الترابط بين المؤسسات التاريخية ذات الاختصاص في العالم العربي والإسلامي ضمن نسيج تعاوني يحقق التكامل والتعاضد في استظهار قيم تاريخنا الإسلامي والعربي وإنجازاته والدفع ضد الهجمات المغرضة عليه إما بتزوير الحقائق أو بنشر التدليس على أمتنا النبيلة وسيرتها العطرة " . وأشار السماري إلى أنه لا يمكن أن يمر هذا التكريم والتشريف دون الإشارة بامتنان إلى دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في أعمال الدارة وبرامجها حيث يشرف سموه مباشرة على ذلك ويرعى ويوجه ويساند ، وهو أمير المؤرخين وعاشق التاريخ وأحد صناعه لما بذله ويبذله من عناية كريمة واهتمام متواصل بحركة البحث العلمي السعودية والعربية ودعمها من خلال ترؤسه لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز جعل من المؤرخ السعودي علامة فارقة في المجموع العلمي العربي ، فقبل أسبوع واحد كانت الدارة وبدعم ومتابعة حريصة من سموه حفظه الله قد عقدت بالتعاون مع جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان الجزائرية المؤتمر العلمي الخليجي المغاربي الخامس في مدينة تلمسان بالجزائر وهذا المؤتمر يعد بمثابة رابطة علمية بين المؤرخين والباحثين في الشرق والغرب العربيين وكان سموه حفظه الله الراعي لإنطلاقة فكرة المؤتمر على أرض الواقع ودعم مسيرته وسهل انعقاده وحثه على الاستمرار والاتساع ؛ وهذا مثال بسيط يندرج ضمن إنجازات عديدة قدمتها الدارة بفضل من الله ثم بفضل رعاية سموه حفظه الله وإدارته لشؤونها وخططها ورؤيتها تجاه مسؤولياتها الوطنية والعلمية . // يتبع //