كرم اتحاد المؤرخين العرب في القاهرة أمس مجموعة من المؤرخين العرب على رأسهم الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور فهد بن عبدالله السماري خلال ندوة تاريخ الوطن العربي عبر العصور وقد سلم رئيس اتحاد المؤرخين العرب الدكتور حسنين محمد ربيع درع الاتحاد للدكتور عبدالله بن إبراهيم الحقيل مدير العلاقات العامة والإعلام بدارة الملك عبدالعزيز نيابة عن الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز كما كرم رئيس اتحاد المؤرخين العرب رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن علي الزيدان وفي كلمته قال الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز إنه لا يمكن أن يمر هذا التكريم والتشريف دون الإشارة بامتنان إلى دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في أعمال الدارة وبرامجها حيث يشرف سموه مباشرة على ذلك ويرعى ويوجه ويساند، وهو أمير المؤرخين وعاشق التاريخ وأحد صناعه لما بذله ويبذله من عناية كريمة واهتمام متواصل بحركة البحث العلمي السعودي والعربي ودعمها من خلال رئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كما أن هناك انجازات عديدة قدمتها الدارة بفضل الله ثم بفضل رعاية سموه -حفظه الله- وإدارته لشؤونها وخططها ورؤيتها تجاه مسؤولياتها الوطنية والعلمية وجعل من المؤرخ السعودي علامة فارقة في المجموع العلمي العربي وأضاف هذا التكريم تكريما لجميع المؤرخين السعوديين ووساما يعتز به بفضل ما حظي به علم التاريخ وأقسامه الأكاديمية في الجامعات السعودية من عناية متصاعدة مدعومة بأنشطة وبرامج وفعاليات من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفي ختام كلمته أكد أن هذا التكريم هو تكريم للمؤرخ السعودي بصفة عامة لما بذله من الجهد المتكامل والتضافر لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة العربية السعودية من مؤازرة مؤسسات علمية ومهرجانات وطنية وأنشطة أكاديمية متخصصة صنعت له أرضية صلبة ومحفزة لأداء رسالته بموضوعية وحيادية لخدمة رسالة التاريخ الخالدة والنبيلة في نشر السلام والمحبة بين الأفراد والمجتمعات المختلفة من خلال استداك المساهمة البشرية في عمارة العالم وتعزيز القيم الإنسانية الراقية المشتركة.