تفتتح المستشارة انجيلا ميركيل اليوم مؤتمر افغانستان الدولي الذي ترأسه افغانستان بمشاركة حوالي 60 وزير خارجية من 80 دولة في العالم الى جانب حوالي الف خبير بشئون السياسة العسكرية والاستراتيجية. و يريد المؤتمرون من خلال المؤتمر وضع خطط لمستقبل افغانستان ما بعد انسحاب الفرق العسكرية الدولية من تلك الدولة في خلال نهاية عام 2014 . وأكد وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه ضرورة السعي لعدم عودة منظمات ما يطلق عليهم بالارهاب الدولي لزعامة تلك الدولة والحيلولة دون وقوع افغانستان بقبضة الارهاب من جديد ، بينما طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي زيادة جهودهم بتدريب عناصر كثيرة بجهازي الشرطة والجيش الافغانيين حتى يكونا بمقدرة بامن بلادهما واستقرارها وان انسحاب للفرق العسكرية من تلك الدولة بدون تحقيق مهام الدول المشاركة فيها بتعمير مرافق افغانستان سيؤدي الى توسعة خطر الارهاب ليشمل الجميع . ومن ناحيته أعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي من خلال احتفال اقيم مساء يوم أمس الاحد ان بلاده بحاجة الى مساعدات معنوية وسياسية ومالية ايضا على مدى الاثني عشر عاما القادمة حتى تستطيع الوقوف على قدميها بشكل ثابت مؤكدا ان الخطر من عودة الطالبان لحكم بلاده من جديد لا يزال قائما فعناصر الطالبان يجوبون شوارع كابول بحرية وسهولة وانهم يلقون دعما وشعبية من الافغانييين وذلك جراء العمليات العسكرية التي يقودها حلف شمال الاطلسي / الناتو / بون تمييز بين المدنيين وغيرهم مطالبا الناتو بالكف عن هذه العمليات التي أدت الى مقاطعة الباكستان المؤتمر جراء عملية / الناتو/ على الحدود الافغانية الباكستانية التي دت الى مقتل اكثر من عشرين جندي باكستانيا . // انتهى //