وقعت اليوم اتفاقية تقديم خدمات منح دراسية داخلية بين جامعة الملك سعود و شركة بي أيه إي سيستمز السعودية بحضور معالي مدير الجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ، حيث وقع الاتفاقية نائب الرئيس للشؤون الهندسية - رئيس المجلس التنفيذي للتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث المهندس عبدالله الكنهل ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان ، بهدف تقديم برنامج منح دراسية لبعض طلاب الجامعة المتميزين من قبل الشركة ،إيماناً بأهمية هذا البرنامج في إعداد نخب متميزة ليتسنى لها الالتحاق بسوق العمل السعودي لمدة خمسة سنوات. وقال الدكتور العثمان فى كلمته أن هذه الاتفاقية ستقدم نموذجاً جديداً يمكن القياس عليه مع شركات ومؤسسات أخرى وقد بدأنا بشركة بي أيه إي سيستمز لأنها أصحاب مبادرة نوعية وسنعمل معاً بكل جد واجتهاد لتحقيق أهداف الجامعة وتحقيق أهدافهم أيضا ً لأنها فى نهاية الأمر تخدم الخريج وتجهزه لسوق العمل مباشرة بعد التخرج وسبق للجامعة أن وقعت اتفاقيات أخرى فى مجال البحث والتطوير وسنستمر فى تعزيز هذه الشراكات الاستراتيجية . وأضاف معاليه أن خطة جامعة الملك سعود الاستراتيجية لن تنجح إلا بردم الفجوة بين القطاع الخاص والجامعة لأن أحد المكونات الرئيسية للرؤية هو الشراكة ولا يمكن أن تبقى هذه الكلمة بدون تطبيق ونحن اليوم أمام نموذج تطبيقي على ارض الواقع فعبر هذه الاتفاقية سنكون شركاء فى تجهيز خريج الجامعة لصالح العمل مباشرة . فيما أعرب المهندس عبدالله الكنهل عن سعادته بتوقيع الاتفاقية متمنياً أن يتم تحويلها قريباً إلى أمر واقع بالاتفاق بين الشركة وبين الجامعة حيث تقوم الشركة بوضع شروط انتساب الطلاب في برنامج المنح الدراسية وتحديد التخصصات المطلوبة منهم خلال مدة هذه الاتفاقية ، وتقوم الجامعة بترشيح الطلاب المتميزين المستوفين لشروط الانتساب ، على أن يتم التنسيق لاحقاً بين الطرفين حيال آلية توزيع الطلاب خلال فترة سريان الاتفاقية من حيث الأعداد السنوية والمستويات الأكاديمية للطلاب المنضمين للبرنامج. وقال الكنهل :" إن طموحنا كبير أن يكون موظف الشركة السعودي عالمي وقادر على العمل في بريطانيا وأمريكا وأوروبا , ونحن لدينا بالاتفاق مع الجامعة معايير محددة وإشراف مباشر لإيجاد خريج متميز ومبدع ". وبين أن هذه الاتفاقية هي تمهيد لاتفاقيات لاحقة بين الشركة و الجامعة لخدمة طلاب جامعة الملك سعود , سائلا الله أن يحقق الطالب الأهداف التي تسعى إليها الجامعة وأن يكون من الخريجين المتميزين وأن يكون مرتبط بالجهات الصناعية و الجهات الوظيفية و أن يكون فعلا مخرج متميز كما تسعى جامعة الملك سعود. فيما أفاد السلمان أن خطة الجامعة الإستراتيجية تعزز الشراكة الاجتماعية و تحقق أقصى درجات الريادة العالمية عن طريق تقديم تعليم متميز و ذلك لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الجهات الخارجية المختصة ، عادا الطالب ثمرة يجب رعايتها و خدمتها بأفضل ما يمكن و بعد التخرج يكون منتج . وأوضح أن الجامعة صممت خطتها الإستراتيجية كي تخدم الطالب أثناء دراسته و تخدم الطالب أيضا بعد دراسته و تمكنه من الحصول علي وظيفته المثالية التي يرغب بها . // انتهى //