تحت رعاية خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية , عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأحد القادم الموافق 9 محرم 1433ه , الإصدار الأول من موسوعة المملكة العربية السعودية باللغة العربية , في احتفال تقيمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بهذه المناسبة بمقرها بمدينة الرياض . صرح بذلك معالي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر , رافعاً عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لرعايته الكريمة لحفل تدشين موسوعة المملكة , معتبراً هذه الرعاية خير تقدير لجهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في إنجاز هذا المشروع الثقافي والعلمي الكبير الذي استغرق العمل فيه قرابة 10 سنوات كاملة , وامتداداً لعناية المليك " حفظه الله " بهذا المشروع منذ أن كان فكرة وليدة , وحتى أصبح واقعاً ملموساً يقدم صورة مشرفة ومتكاملة لبلادنا المباركة بتاريخها العريق وحاضرها الزاهر ويعبر عن مكانتها الرفيعة على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي . وقال معالي الأستاذ فيصل بن معمر " إننا نتشرف بإهداء موسوعة المملكة العربية السعودية في إصدارها الأول لصاحب الفضل الأول - بعد الله سبحانه وتعالى - في إنجاز هذا المشروع سيدي خادم الحرمين الشريفين, الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة , فهذا بعض من غرس يده الكريمة , وثمرة من فيض رعايته ودعمه للمكتبة لأداء رسالتها في خدمة المجتمع ونشر الثقافة والمعرفة " . وأضاف المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة يقول " لا يفوتنا ونحن نحتفل بتدشين موسوعة المملكة أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق والذين وجدنا منهم كل العون والمساندة لأعضاء الفريق العلمي المشارك في إعداد الموسوعة من الباحثين والكتاب خلال مراحل جمع المادة العلمية " . وعبر معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية , عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتشريفه حفل تدشين الموسوعة في إصدارها الأول وتتويج جهد سنوات من العمل في انجازها على يد نخبة من خيرة الأكاديميين والباحثين والمختصين , معرباً عن سعادته بنجاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تنفيذ هذا العمل الموسوعي الضخم , الذي يمثل إضافة كبيرة لإنجازات المكتبة في خدمة المجتمع وأداء رسالتها العلمية والثقافية ومد جسور التواصل المعرفي بين الثقافات والحضارات الإنسانية . // يتبع //