افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني , اليوم ،المؤتمر العلمي السنوي السعودي التاسع عشر للعلوم العصبية ، الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، وذلك بفندق المريديان في الخبر. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة رائدة البرادعي كلمة أوضحت فيها أن اللقاء سيقدم خلال الأيام الثلاثة القادمة العديد من الموضوعات والمحاضرات المختلفة بحيث يعرض كل ما هو جديد ومتقدم في علوم أمراض الصرع والجلطة الدماغية وعلوم أعصاب الأطفال وعلوم أمراض العضلات وجراحة الدماغ والتأهيل والتصلب المتعدد وأمراض الخرف والحركات الغير طبيعية والأمراض النفسية وتشخيصها وعلاجها بالأجهزة المستحدثة . كما يتضمن اللقاء العديد من ورشات العمل لبعض العلوم العصبية بالإضافة إلى فقرة مستحدثة تتضمن التحديات التي تواجهنا عن بناء مراكز العلوم العصبية المتطورة . ثم ألقت مديرة العلوم العصبية بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتورة ريم البونيان كلمة بينت خلالها أن دور المركز دور قيادي في جانب العلاج المتكامل للمرضى في التخصصات الدقيقة من جانب وعلى رعاية المرضى بأعلى مستوى وتحقيق ذلك بوجود الكفاءات العالية أطباء - أخصائيين والفنيين في المجال من جانب آخر . بعد ذلك ألقى المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني كلمة قال فيها :"إن المركز احد مراكز التميز التي جعلت من المستشفى واحدا من أبرز المؤسسات الطبية السعودية, ومن هذا المنطلق سعى المستشفى إلى كل ما من شأنه تطوير الكوادر البشرية علمياً ومهنياٍ وذلك من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية وبرامج الابتعاث". وأشار إلى أنه وفقاً لإحصائيات الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والتدريب والأبحاث فقد تم خلال هذا العام تنظيم "11 " مؤتمرا ما بين محلي وعالمي , مفيدا أن عدد المسجلين في المؤتمر تجاوز ال 500 شخص , فيما يصل عدد أوراق العمل إلى أكثر من 90 ورقة علمية يلقيها أساتذة الطب من الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا والشرق الأوسط بالإضافة إلى المملكة ودول الخليج . عقب ذلك ألقى وكيل إمارة المنطقة الشرقية كلمة رحب خلالها بالمشاركين , متمنيا أن تعم الفائدة على الجميع ويحقق الأهداف المرجوة منه , مفيدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت قطاع الخدمات الصحية اهتماما كبيرا، سعيا منها لتوفير الخدمات الصحية لكافة أبنائها، واعتمادها العديد من الخطط والمشاريع الصحية في مختلف المناطق، وحرصها على إنشاء مدن طبية تخصصية تخدم المواطن وتوفر عليه عناء السفر والبحث عن العلاج سواء داخل أو خارج المملكة . وقال : إن المملكة تسابق الزمن فهي تبحث عن كل جديد ، وهذا المؤتمر هو استمرار للمؤتمرات التي تعقد في كافة أنحاء المملكة ، وكل ذلك يهدف لرفع المستوى الطبي لدى الأطباء ، وهذه الخطوة لا تتبعها سوى الدول المتقدمة ، وهذا بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، حيث أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الخدمات الطبية ، وأصبح الأطباء السعوديين هم الأميز". إثر ذلك سلم وكيل إمارة المنطقة الشرقية المشاركين وكبار المتحدثين دروعا تذكاريا، كما تسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. // انتهى //