أكدت جامعة الدول العربية أن معاناة الطفل الفلسطيني لا تزال مستمرة ومتصاعدة نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى إهدار كافة حقوق الطفل الفلسطيني في حياة كريمة آمنة، متهمة إسرائيل بحرمان الطفل الفلسطيني من أبسط حقوقه بسبب هذا الاحتلال الظالم وإجراءاته التعسفية والعنصرية. وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل إن عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الآن بلغ 285 طفلا قاصرا يتعرضون للعنف وسوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي بكل وسائله أثناء التحقيق لانتزاع الاعترافات وأثناء الاعتقال. وأضافت أن عمالة الأطفال نتيجة للظروف القاسية بلغت 6 بالمئة من إجمالي عدد الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة سواء بأجر أو بدون أجر وأن نسبة الأطفال الذين يعانون فقر دم في الأراضي الفلسطينية بلغت حوالي 4ر19 بالمئة من الأطفال العام الماضي. وتابعت قائلة إن هناك حوالي 45 بالمئة من الأطفال أقل من 18 سنة في الأراضي الفلسطينية من اللاجئين كما يعاني الأطفال الفلسطينيين من صعوبة الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز الإسرائيلية والجدار الفاصل وعدوان المستوطنين عليهم مما يضيع عليهم العديد من الساعات الدراسية. وطالبت الجامعة العربية في بيانها المجتمع الدولي بحماية الطفل الفلسطيني تنفيذا لما ورد في إعلان حقوق الطفل عام 1959م واتفاقية حقوق الطفل عام 1989م وما نصت فيهما على أن يكون الطفل في جميع الظروف من أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة، داعية إلى تمكين أطفال الأراضي المحتلة من العيش في الحياة والعيش والدراسة والتنقل والأمن وفقا لما ورد بحقوق الطفل في الاتفاقات الدولية وأسوة بما يتمتع به الأطفال في كافة دول العالم. // انتهى //