اختتمت فعاليات المنتدى الشبابي السعودي الألماني اليوم بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين. بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ووفد الشباب السعودي والألماني وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية السعودية والألمانية والقطاعات المشاركة في المنتدى وأعضاء السفارة السعودية في برلين. والقى صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية المشرف العام على الوفد كلمة الوفد السعودي نوه خلالها بالثقافة الألمانية الثرية بالعلوم التقنية وتاريخها الأدبي العريق ، ملمحا إلى حاجة جميع الأطراف إلى بعضهم البعض للتعارف وتبادل الثقافات لخير الجميع . كما تطرق إلى التاريخ الحضاري العالمي الذي تشترك فيه الإنسانية جمعاء و إلى انتقال الحضارات عبر العصور التاريخية المختلفة مؤكدا أن العصر الحاضر هو عصر العلم والمعرفة . وأن الحوار البناء والتعارف وتبادل الخبرات وبناء العلاقات الطيبة بين الجانبين هي الهدف المنشود من هذا المنتدى . بعد ذلك تحدث من الخارجية الألمانية الدكتور شتيفان بوخفالد أعرب في مستهلها عن ترحيب الخارجية الألمانية بالحوار وتبادل الزيارات والخبرات . وأشار إلى التعاون الألماني مع دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات العلمية والثقافية ، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط ألمانيا بالمملكة العربية السعودية, وبالحوارات القائمة على التفاهم , التي من شأنها أن تعزز التعاون بين البلدين. وعبر عن أمله استمرار التواصل والحوار بين الشباب والشعبين في مختلف المجالات. بعد ذلك ألقى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين كلمته عبر خلالها عن سروره بوجود الجميع في السفارة السعودية في برلين و تواصل الشباب السعودي والألماني ، مبينا أن هناك تشابه وتقارب في الأفكار والمواقف بين البلدين والمواضيع المتعلقة بالشباب في عدد من الموضوعات المشتركة ، مبرزا دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان والحضارات ، والجهود المبذولة في هذا المجال . وأن تكون هذه الحوارات بداية لصداقة وتفاهم أكبر وأفضل بين البلدين الصديقين . وأثنى معاليه على جهود ودعم وزارة الخارجية الألمانية ومعهد البيئة وجميع المراكز التي استقبلت وفد الشباب السعودي ، مشيدا بحهود سمو المشرف العام و رئيس الوفد السعودي ومساعديهم و ما قاموا به من جهود لإتمام هذه الزيارة الناجحة. // يتبع //