وصف مسئول قسم الحوار الإسلامي المسيحي والحوار بين الثقافات في وزارة الخارجية الالمانية شتيفان بوخفالد فعاليات المنتدى الشباب السعودي الألماني وما تضمنه من لقاءات وزيارات متبادلة بأنها أساس قوي للحوار الثقافي بين الشعوب واستطاع من خلالها الشباب السعودي دحض تقارير الإعلام الشعبي في المانيا والصورة غير الصحيحة عنهم مؤكدا أن الحوار بين الشباب عامل مهم على ترسيخ السلام والتعايش السلمي بين الشعوب. وقال في تصريح ل/ واس/ خلال حفل الاستقبال الذي أقامه معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في المانيا الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي بمقر السفارة ببرلين اليوم : إن الشباب شخصيات المستقبل التي تستطيع الإسهام بازدهار بلادهم وقوتها في السياسة والاقتصاد والعلم " ، منوها بالشباب السعودي الذي زار المانيا للمشاركة في المنتدى الشبابي السعودي الالماني و أسهموا بالحوار مع نظرائهم الشباب الذين التقوا في المانيا . وأضاف " أن الحكومة الالمانية حريصة كل الحرص على التبادل الثقافي مع المملكة العربية السعودية التي تعد قوة في العالم الإسلامي ،إذ بمقدرة الحكومة الالمانية من خلال مشاركة المملكة في الفعاليات الثقافية دعم جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات وما يشكله من الأسس القوية للسلام في العالم ". // انتهى //