بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال الاجتماع المشترك الحادي والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته الخامسة والستين والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في كلمته خلال الاجتماع أهمية هذا الاجتماع منوهاً بدور الأونروا لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين داعياً إلى ضرورة استمرار العمل على تحسين جودة هذه الخدمات لرفع المعاناة عنهم حيث يعانون من قهر الإحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 63 عاماً وعدوانه المتعدد الأساليب والأشكال. واستعرض صبيح حالة التدهور في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية الفلسطينية جراء الاحتلال الاسرائيلي واستهدافه المتعمد تدمير البنى التحتية الأساسية للاقتصاد الفلسطيني وإلحاق الدمار في كافة مناحي حياته حيث لا يزال الحصار متواصلاً على قطاع غزة كما يتواصل الاستيطان في الضفة الغربية بوتيرة متسارعة. وأكد أنه في ضوء مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وممارساتها الوحشية فان الجامعة العربية تؤكد مجدداً أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتفعيل قرار مجلس الامن رقم 1674 لعام 2006 بشأن حماية المدنيين في الصراعات المسلحة حتى يتمكن الطالب الفلسطيني من الحصول على حقه الأساسي في التعليم أسوة بباقي أبناء شعوب العالم والمحافظة على كرامته الإنسانية التي يستبيحها الإحتلال الإسرائيلي حتى يتمكن من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وضمان حل قضية اللاجئين وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي نصت على حل عادل ومتفق عليه استنادا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة قرار 194 . وأعرب السفير صبيح عن أمله في خروج هذا الاجتماع الذي تستمر أعماله على مدى 5 أيام بتوصيات هامة لدعم صمود الطلاب الفلسطينيين في وجه الانتهاك الإسرائيلي المتواصل حيث سيناقش الاجتماع تقارير وفد الأونروا ومجالات التعاون المشترك مع مجلس الشؤون التربوية الفلسطينية وأوضاع المعلمين والعاملين. // انتهى //