صدر عددا جديدا من مجلة المعرفة بمناسبة مرور 15 عاما على الصدور الثاني للمجلة أحتوى على العديد من الموضوعات التربوية والتعليمية والثقافية . وضم العدد " 200 " ملفا احتفاليا بعنوان ( المعرفة 200 ) واحتوى على شهادات وتجارب رواد التأسيس الثاني للمجلة تقدمهم الدكتور محمد بن سعد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق والمشرف العام على المجلة في صدورها الثاني عام 1417 الذي كتب مقالا تذكر فيه رؤيته لمجلة المعرفة عند صدورها ، معتبرا المجلة من أهم انجازاته في الوزارة . كما كتب نائب وزير التربية والتعليم المشرف العام على المجلة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر مقالا بعنوان ( المعرفة ريادة متواصلة ) تناول فيه دور الريادة الإعلامية لمجلة المعرفة في المملكة والعالم العربي ، مؤكداً مفهوم الشراكة في تجربة المجلة . واشتمل العدد على العديد من المقالات لمسئولين ومثقفين وكتاب عن مسيرة مجلة المعرفة بالإضافة إلى العديد من المواد الصحفية المتخصصة منها تحقيقا عن ( أكثر من 1000 مجلة تربوية تصدر حول العالم ) وتحدث عن أهم تلك المجلات بأسلوب مختصر وعن المواقع التربوية والتعليمية والدوريات العلمية المتخصصة ونشأتها وأهمها في الوطن العربي . وعرض محمد جميل ملخص لكتاب ( الوالد الذكي ) للمؤلفة إيما سارجنت بعنوان " كيف تكون أبا مربيا " استعرض فيه الرؤية التربوية لمؤلفة الكتاب حيال تربية الأطفال من خلال الوالد الذكي الذي يربط مفهوم التربية بطريقة الحياة ومثال القدوة . كما تطرق العدد لموضوع محو الأمية الذي تقيمه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ واستشهد ببعض الأرقام ، إذ بين انه من بين كل 5 أشخاص هناك شخص واحد أمي ضمن حوالي 796 مليون أمي ثلثيهم من النساء . وتضمن العدد تقريرا عن تكريم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الرابعة بالعاصمة الصينية بكين وتقرير آخر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بالإضافة إلى تقرير عن ندوة بعنوان " المعايير المهنية للمعلمين منطلقات وطنية وتجارب عالمية " عقدها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام وشارك فيها مجموعة من التربويين والباحثين من استراليا وأمريكا وتشيلي بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي . // انتهى //