صدر العدد الجديد رقم 200 من مجلة المعرفة، لشهر نوفمبر 2011، مختلفا وبشكل احتفائي بمناسبة مرور 15 عاما على الصدور الثاني للمجلة مشتملا على العديد من من الموضوعات التربوية والتعليمية والثقافية.. وقد جاء ضمن ملفات العدد 200ملفين الأول ملف احتفالي بهذه المناسبة تحت عنوان (المعرفة 200) متضمنا شهادات وتجارب رواد التأسيس الثاني للمجلة.. فقد كتب الأستاذ الدكتور محمد بن احمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق والمشرف العام على المجلة في صدورها الثاني عام 1417 مقالا استعاديا تحت عنوان:(مجلة المعرفة كما أردتها) تذكر فيه رؤيته لمجلة المعرفة عند صدورها، معتبرا المجلة من أهم انجازاته في الوزارة. كما كتب الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم المشرف العام على المجلة حالياً مقالا بعنوان:(المعرفة ريادة متواصلة) تناول فيه دور الريادة الإعلامية لمجلة المعرفة في المملكة والعالم العربي، وأكد على مفهوم الشراكة في تجربة المجلة. و قد ساهم في الملف عدد من مراسلي المجلة من ألمانيا ومصر وغيرها.. إلى جانب مقالات ذات صلة لطائفة من الكتاب والمعلمين والمعلمات والتربويين والإعلاميين والطلاب وصفوا من خلالها تجربتهم مع مجلة المعرفة.. حيث اختتم الملف الأول بمقتطفات مختارة تحت عنوان: (قالوا على صفحات المعرفة) من مقالات كتاب ومفكرين سعوديين وعرب من أمثال د. عبد الله الغذامي، والدكتور عبد الوهاب المسيري ومحمد جابر الأنصاري، وخالص جلبي وإبراهيم البليهي وفهمي هويدي وخالد الدخيل وغيرهم. أما الملف الثاني من العدد فقد جاء تحت عنوان:(المجلات التربوية المتخصصة : شريك لا غنى عنه) وفي زاوية آخر الكلام يكتب رئيس التحرير الأستاذ سلطان المهنا عن أسرار نجاح «المعرفة» خلال ال15 عاما متمثلة في منهجية القطاع الخاص الضامنة لاستقلالية المجلة، وكذلك معايير الجودة في النشر، وتقبل النقد والبعد عن التلميع بالإضافة إلى عرض الأفكار الجديدة، والإخراج الأنيق للموضوعات والملفات على صفحات المجلة بلغة صحفية خاصة.. مع وعد القراء بمواصلة الريادة، ونقلة نوعية وصياغة جديدة في المستقبل القريب ، لاسيما في ظل تحديات النشر الإلكتروني ومنافسة الإعلام الرقمي.