أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم برنامج ( مزايا ) الذي يسمح لأكثر من ( 50 ) ألف من مشتركيها الحصول على نقاط خلال تعاملهم مع جميع نقاط البيع داخل المملكة ليجري تحويلها فيما بعد إلى مكافآت . ويهدف البرنامج إلى تبادل المنافع بين جميع عملاء ومشتركي الغرفة ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم وخدماتهم . وبين رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم لإطلاق البرنامج بين الغرفة التجارية جدة وشركة طريق الكمال السعودية تأتي استكمالاً لسلسلة الخدمات التي دأبت الغرفة على تقديمها لمشتركيها منذ بداية الدورة العشرين لمجلس الإدارة الحالي انسجاما مع الهدف الاستراتيجي الأول الذي يركز على تطوير خدمات الغرفة المقدمة للمشتركين . وأفاد أن البرنامج يسمح لكل مشترك بتجميع نقاط من كل منافذ البيع التي يتعامل معها واستبدالها في وقت لاحق بمكافآت ، مشيرا إلى أن قطاع تقنية المعلومات بات يستحوذ على نصيب الأسد بالنسبة لأصحاب الأعمال ويمثل أهمية كبيرة لجميع المنشآت وخصوصاً الصغيرة التي تحتاج إلى تطوير آلياتها وأدواتها لمواجهة التطور الذي يحدث من حولها. وقال : نسعى إلى تكثيف المزايا التي يحتاجها مجتمع الأعمال، في تطوير تجارتهم والنهوض بالاقتصاد الوطني إلى الأمام ونعمل منذ بداية الدورة الحالية على تغيير الصورة النمطية الموجودة عند مجتمع الأعمال في غرفة جدة وفروعها في محافظات رابغ، القنفذة، والليث، بحيث يصبح الاشتراك للغرفة له قيمة ملموسة يسعى لها المنتسب للغرفة عبر الخدمات التي تقدمها لمنسوبيها " مبينا ن الغرفة نجحت خلال فترة وجيزة أن تزيد عدد مشتركيها من (40) إلى (50) ألف منتسب . من جانبه أكد رئيس لجنة تطوير خدمات المشتركين بالغرفة بسام بن جميل أخضر أن برنامج (مزايا) سيحقق الفائدة لجميع الأطراف.. المشترك الذي يحمل بطاقة (مزايا) ويحصل على نقاط تراكمية خلال تعامله مع منافذ البيع لاستثمارها في تحقيق مكافآت، والمنشآت التي تقدم الخدمة حيث سيساعد البرنامج في تسويق منتجاتها وزيادة مبيعاتها كما ستقوم الغرفة بدور الوسيط , مبيناً أن اللجنة تعمل على إطلاق العديد من الخدمات منها تصديق الوثائق من السيارة، وتوفير خدمة مكائن البيع الذاتي في صالات الاشتراكات في المبنى الرئيس والفروع، بعد أن شهدت الفترة الماضية إطلاق دليل الخدمات المقدمة لمشتركي الغرفة والذي يشمل بيان كامل بجميع الخدمات التي تقدمها الإدارات المختلفة في غرفة جدة. // انتهى //