بدأت في ابوظبي اليوم أعمال المؤتمر السنوي ال/ 17 / للطاقة بعنوان : " أسواق الطاقة العالمية : متغيرات في المشهد الاستراتيجي " .. الذي ينظمه المركز في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مقره في أبوظبي. ويقدم المؤتمرعلى مدى يومين رؤى علمية ويثري الحوار الدائر بشأن قضية الطاقة على مختلف المستويات و يساهم في صياغة الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في مجال الطاقة على أساس من الدراسة الدقيقة للواقع واستشراف الآفاق المستقبلية للطاقة بما لها من مكانة في خطط التنمية في كل دول العالم. ويتابع المؤتر بالتحليل والرأي جملة من القضايا التي تتعلق بقضية الطاقة بما لها من امتدادات استراتيجية وسياسية واقتصادية وتقنية في ظل حساسية قضية الطاقة عموما لكل التطورات وتأثرها البالغ بالمتغيرات التي يحفل بها العالم ومنطقة الخليج . كما يسعى المؤتمر إلى التعرف على التحديات الجديدة التي تواجه أسواق الطاقة ولا سيما النفط والوقوف على مستقبلها في ظل تطورات سياسية واقتصادية عميقة يشهدها العالم .. وكذلك في ظل الاضطرابات والتحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة . ويناقش المؤتر الاتجاهات المحتملة لأسواق الطاقة العالمية والآفاق الاستراتيجية لها في الشرق الأوسط ومستقبل الطاقة المتجددة وجدواها الاقتصادية وآفاق الطاقة النووية واقتصادياتها وتأثيراتها في مستقبل الطاقة .. إضافة الى مناقشة أمن الطاقة والأسواق العالمية من خلال دراسة التحديات الرئيسية للطاقة في مواجهة الاقتصاد العالمي وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري في أسواق الطاقة ومخاطر الطاقة النووية وانعكاساتها على هذه الأسواق. حضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات وعلي عبيد اليبهوني محافظ دولة الإمارات في منظمة أوبك المدير العام لشركة أدناتو وإنجسكو وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الامارات و نخبة متميزة من المسؤولين والمتخصصين والخبراء في مجال الطاقة والمفكرين والإعلاميين من داخل الامارات وخارجها. // انتهى //