سخّرت مؤسسة مطوفي حجاج دول شرق آسيا كافة إمكاناتها الآلية والبشرية لخدمة وراحة نحو ثلاثمائة ألف حاج من دول شرق آسيا وفق خطة تشغيلية متكاملة تضم العديد من البرامج والآليات والأساليب المدروسة بعناية فائقة وأسس علمية وعملية ورصيد هائل من الخبرات التراكمية وذلك من أجل تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم بعد إنتهاء موسم الحج بدءا من عمليات الاستقبال في مداخل مكةالمكرمة مرورآ بتفويجهم من هذه المراكز إلى مقار سكنهم ومتابعة تنقلاتهم بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة وداخل المشاعر المقدسة وإنتهاء بوداعهم عند مغادرتهم للأراضي المقدسة . وأبرز رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول شرق آسيا المطوف زهير سدايو دور مجموعات الخدمات الميدانية في خدمة حجاج المؤسسة وتنفيذ برامج عمل الخطة التشغيلية وتوفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام حيث تعمل وبشكل مستمر ومنظم بإلحاق منسوبيها في دورات تدريبية مكثفة وفي شتى المجالات من أجل تنمية الخدمات الميدانية ورفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم وإكسابهم المعارف التي تؤهلهم لأداء مهامهم بشكل احترافي . وأفاد أن المؤسسة تعمل على تعزيز الشراكة الفاعلة والتنسيق الدائم مع كافة الجهات المعنية للوصول بالخدمات إلى أفضل المستويات والعمل ضمن منظومة واحدة , مشيرا إلى أن خدمات المؤسسة شهدت هذا العام العديد من الخطوات الجديدة كتطوير برامج الخدمات الإضافية لتحقيق رغبات الحجاج والتعاقد مع أحد المكاتب الخاصة للدراسات المالية والاقتصادية لإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مصنع التغذية , وإنشاء موقع للمؤسسة بمستودع الحافلات بمزدلفة لخدمة مشروع النقل الترددي , وتطوير العمل في الإدارة الإلكترونية , إضافة لاستئجار مقر للمجموعات بمجلس حجاج الشركات وبروناي بالإضافة إلى استئجار قاعة لاستقبال حجاج الشركات وبروناي. وأكد المطوف زهير سدايو أن الإنجازات الهائلة والمشروعات الجبارة التي يطالعها ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ماهي إلا ثمرة من ثمار الاهتمام الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وثمرة لعزيمته الصادقة وللمسؤولية التي حملها على عاتقه لراحة ضيوف الرحمن . // انتهى //