تمكنت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ في الحج من إنقاذ 1800 حاج داهمتهم السيول أثناء تواجدهم بمشعر عرفات, ونقلهم إلى مراكز الإيواء وذلك من خلال " فرضية " نفذتها قوة الدفاع المدني بالمشعر اليوم للوقوف على جاهزية الفرق والوحدات الميدانية لتنفيذ الخطة التفصيلية للتعامل مع مخاطر السيول في حج هذا العام. وشملت "الفرضية" نقل المصابين والضحايا إلى نقاط الفرز الطبي, وإنقاذ المحتجزين في المخيمات التي حاصرتها المياه بواسطة طيران الأمن . ونتج عن "الفرضية" إصابة 52 حاجا تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر بينما تم علاج عدد من الحالات في موقع الحوادث, في حين وصل عدد المتوفين إلى 7 حجاج فقط. وأوضح ركن الحماية المدنية بقيادة الدفاع المدني بمشعر عرفات المقدم خالد الجهني أن عملية الإنقاذ الافتراضية بدأت فور تلقي عمليات الدفاع المدني بلاغاً من الأرصاد الجوية يفيد بأن الفرصة مهيأة لسقوط أمطار غزيرة على مشعر عرفات, حيث تم تمرير البلاغ آلياً وتوجيه تحذيرات آلية وثانوية, وفور تلقي أول بلاغ عن مداهمة السيول لعدد من المخيمات في مشعر عرفات, تم توجيه فرق الإنقاذ لإخلاء الحجاج من المخيمات المتضررة بينما أرتفع منسوب المياه إلى أكثر من 50 ملٍم, ليصل إجمالي عدد الحجاج الذين تم إخلائهم عبر الباصات إلى مواقع الإيواء بعرفة إلى 1800 حاج. وأضاف المقدم الجهني أن الفرضية تضمنت مشاركة الطائرات العمودية بطيران الأمن في إنقاذ عدد من الحالات التي احتجزتها السيول داخل المخيمات وتعذر وصول الوحدات الأرضية إليها , مؤكداً أن الفرضية كشفت انتقال قوات الدفاع المدني من مرحلة الاستعداد إلى الجاهزية لأداء مهامها خلال موسم الحج, وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع مخاطر السيول. // انتهى //