رفع عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور الدكتور جبير بن سليمان الحربي التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد , وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال :" إن سمو الأمير نايف ذو شخصية فذة متعددة المواهب مليئة بالعطاءات والإنجازات محلياً وعربياً ودولياً وعلى مختلف الأصعدة ، حيث أدار سموه ملفات وزارة الداخلية مع حساسيتها وثقلها ، فقضى على الفئة الضالة واستأصل فكرها واجتث جذورها ،وطهر البلاد من آفة المخدرات ونشر الأمن في ربوع بلادنا بحكمه وحزم وعدل , وعمل بشكل دؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع منها و من كل ما يهدد عقيدة الأمة وأمنها واستقرارها فهو الحصن الحصين والسد المنيع بعد الله لأمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة ". وأضاف :" عرُف عن سمو الأمير نايف باهتمامه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال إقامة الكراسي البحثية بالجامعات السعودية والعالمية وإقامة المسابقات الدينية لحفظة كتاب الله وسنة رسوله،ونشر الثقافة الإسلامية المؤصلة من خلال جائزة سموه السنوية كما عُرف عنه اهتمامه بأحوال المنكوبين في جميع أنحاء العالم وإشرافه على الحملات الإغاثية ، فهو خير خلف لخير سلف كما انه خير سند وعضد لخادم الحرمين الشريفين. كما رفع وكيل كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور عواض ضاوي المخلفي من جانبه , التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لاختياره ولياً للعهد , وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال :" إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يتمتع بشمائل جمة وصفات عظيمة تجعله أهل لهذه الثقة الملكية الغالية وكفء لحمل لوائها , فما قام ويقوم به من إخلاص وتفاني وجهود جبارة وعمل دؤوب في خدمة أمن الوطن والمواطن لا يخفى على الجميع , حيث أعطى الأمن جل وقته واهتمامه قدم من خلاله الكثير من الأعمال البارزة والعلامات الفارقة في أمن الوطن منها ما قام به من تطوير لأجهزة الأمن وقطاعات وزارة الداخلية ودعمها بكل ما تحتاجه من أجهزة حديثة وآليات متقدمة وكوادر بشرية على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل لمكافحة الجريمة وقمع المعتدين على أمن البلاد ما جعلنا ولله الحمد نجني ثمار ذلك في هذا الوطن الأبي أمننا مستقرا وعيشا رغيدا". // انتهى //