رفع عدد من المسئولين بمنطقة الجوف العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وقال مدير شرطة منطقة الجوف اللواء مطلق بن عبيد باسيم، ببالغ الآسي والحزن تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمة الله - ، مبيناً أن الأمير الإنسان سلطان الخير - رحمه الله - يحمل سجلاً حافلاً بالانجازات والعطاءات للوطن ولسموه مساهمات في تأسيس العمل الخيري في المملكة وترأس العديد من اللجان والمؤسسات الخيرية التي هدفها الإنسان السعودي بالدرجة الأولى ، كما أن لسموه - رحمه الله - الأيادي البيضاء خارج الوطن حيث ترأس سموه لجنة الأمير سلطان للإغاثة ومهمتها تقديم الخدمات الإغاثية الطارئة خارج الوطن ، ومناقب الفقيد عديدة ولايمكن حصرها بأسطر قليلة فهو من أسهم في إرساء المحبة ونشر ثقافة التسامح والسلام بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى ، مما جعل للمملكة هذه المكانة المرموقة بين دول العالم . وقدم باسمه ونيابة عن منسوبي الأمن العام بمنطقة الجوف أحر التعازي القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله-، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلون. ورفع مدير مديرية الدفاع المدني بمنطقة الجوف اللواء خلف بن محمد الشرعان أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعدد اللواء الشرعان مناقب سموه - رحمه الله - والتي منها أعمال الخير التي يعلمها الجميع ، وأعماله الخيرية التي بالسر ولا يعلمها أحد وهي أكثر من أن يحصيها أحد ، مشيراً إلى أن المشاعر تعجز عن ترجمة الآلام والأحزان تجاه الفقيد. كما رفع مدير إدارة مرور منطقة الجوف العميد سالم السنيدي تعازيه لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني في وفاة سمو ولي العهد - رحمه الله -، وقال العميد السنيدي إن مصابنا بالفقيد كبير وسيظل ألمه بالنفس ، إلا أن ما يسلينا في مصابنا هو إيماننا وعقيدتنا ، ولن ينسى أمير الإنسانية سلطان الخير، مد يده بالخير حتى وصلت إلى كافة بقاع الأرض، فرحم الله صاحب العطاء والكرم والجود، وانزله منزل صدق مع النبيين والصديقين والشهداء والأبرار . // يتبع //