رفع المدير العام للشئون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبد الله بن صالح المعلم عن أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رحمه الله. وعبر الدكتور عبدلله المعلم باسمه ونيابة عن منسوبي صحة الجوف عن أحر التعازي وصادق المواساة ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وأضاف المعلم أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان داعماً للأعمال الإنسانية ومحباً للخير في كل مجالاته وأوجهه على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، كما أسهم - رحمه الله - في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها وشأن شعوبها ، ولقد فقدنا وفقدت الأمة العربية والإسلامية والعالم واحداً من عظمائه الذين كرسوا جهدهم ووقتهم خدمة لقضايا أمته . وأضاف أن الفقيد - رحمه الله - عرف بالحكمة والسداد وكانت مواقفه بطولية في جميع القضايا التي قادها إلى بر الأمان ، مؤكداً أن أعماله الجليلة ستبقى شاهداً على ما قدمه - رحمه الله - في مسيرة حياته من مواقف وطنية وإقليمية ودولية شجاعة ومنجزات لا تحصى في مؤسسات الدولة والمجتمع السعودي في وزارة الدفاع والطيران وقطاعات القوات المسلحة والجيش وتطويرها في مختلف المجالات . كما بين المعلم أن خيراته عمت كل مكان ففي صحة الجوف حيث لازال الأهالي يتعالجون في عدد من الأقسام الطبية التخصصية بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بمدينة سكاكا التي تبرع بها - رحمه الله - ، وكان افتتحها نيابة عنه الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في تاريخ 27/8/1427ه وهي " جهاز تفتيت الحصى مع إنشاء المبنى اللازم له وتأمين وحدتي معالجة الحروق والتجميل بسكاكا ومستشفى محافظة القريات العام إضافة إلى تأمين جهاز رنين مغناطيسي مع إنشاء المبنى اللازم له وذلك بمبلغ إجمالي تجاوز ثمانية ملايين ونصف المليون ريال " واستفاد الكثير من المرضى من سكان المناطق الشمالية من هذه الأقسام وإننا نسأل الله العلي القدير أن يجعلها في موازين حسناته وأن رحمه رحمة واسعة ، وأختتم المعلم قوله لقد فقد الوطن أحد أركانه ومصابنا كبير ولا يسعنا إلا أن نتضرع لله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. // انتهى //