عبر قادة التربية والتعليم بمنطقة الجوف عن حزنهم وأسفهم على رحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني إن كل منزل سعودي يحس بأنه فقد عزيزاً عليه ، مشيراً إلى أن التعبير عن المصاب الجلل بفقدان "سلطان الخير" لا توفيه الكلمات ولا العبارات حقه، وقال : إن العرب والمسلمين فقدوا رجلاً كانت له جهود كبيرة لرفعة وتقدم وطنه والأمتين العربية والإسلامية. وعدد الزهراني الصفات الإنسانية المميزة لفقيد الوطن التي منحته هذا الحب الكبير والمشاعر الجياشة التي أبداها القريب والبعيد حزناً على رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ورفع الزهراني التعازي باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة "سلطان الخير". وتقدم مساعد المدير العام للشئون التعليمية فواز بن صالح الجعفر لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي وللأمة الإسلامية بأحر التعازي في فقيد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته. وقال: "حين نفقدك يا أبا خالد, فإننا نفقد يداً معطاءة, وقلباً حانياً, وابتسامة مشرقة، إننا نفقد دفقاً من الخير بمقدار عطاء سلطان الخير، إننا ونحن نعبر عن مشاعر الأسى والحزن لنتوجه إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته, وأن يزيد من لحمة الوطن ووحدته, ويديم علينا وارف نعمه". وقال مساعد المدير العام للشئون المدرسية فرحان بن صالح المهنا إن الحزن كبير على رحيل "سلطان الخير"، لافتاً الانتباه إلى جهوده الكبيرة لنهضة وتقدم وطننا الحبيب في المجالات كافة، ومن ضمنها مجال التربية والتعليم، والذي أولاه - رحمة الله - عناية خاصة. وقالت مساعدة المدير العام للشئون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع إن عبارات العزاء لن تكون كافية لسكب جرعات الألم والحزن التي اجتاحت قلوبنا فور سماعنا برحيل ولي العهد الأمين - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته. وأشارت إلى أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعد فخر الوطن وفقيدها، "تتلو عليه القلوب الثكلى خفقات وجعٍ كلما مضى اسمه الخالد على الشفاه و كلما تردد في الأرواح نبض صداه، فلقد كان هنا في كل تفاصيل أرجائنا وخطواتنا وتطلعاتنا، لذا سيبقى شجرة طيبة يمنحنا الظلال حين تلهبنا شمس الكفاح ويلهمنا العطاء حين نعانق الصباح، فلن يرحل وهو الذي زرع في كل شبرٍ أملاً و سقى في كل إرادةٍ مستقبلا، فكان في كل مكانٍ و روحٍ و مازال". وأضافت: "إنه رجل الأمة وصاحب المواقف الخالدة، تذرفهُ العيون التي مسح أدمعها بشفقته الأبوية وكفه المعطاء، تتذكرُ شموخه ونخوته حين تمطرها الدنيا بتقلباتها ونكباتها، نعم هو رجل الشدائد حين تتوالى الفواجع على شعوبٍ شقيقة وصديقة فلطالما كان السند والمعين حين تنأى النفوس عن واجبها أو تنسى. وزادت: "عظّم الله أجر قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برحيل عضده الأمين، وعظم الله أجر أمين الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، كما تمضي التعزية إلى رائد مسيرة التعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي والأمتين العربية والإسلامية بالفقيد الغالي، عظم الله أجورنا جميعاً وإنا لله و إنا إليه راجعون". // يتبع //