بدأت في العاصمة الإماراتيةأبوظبي اليوم فعاليات الدورة ال 28 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورفعت وزيرة الشؤون الاجتماعية رئيسة الدورة الحالية للمجلس بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم محمد خلفان الرومي في كلمتها التي افتتحت بها أعمال الدورة التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمة الله. وأوضحت الرومي إن ما يتعرض له العالم من سطوة العولمة التي حولته إلى كيان واحد يؤثر ويتأثر لا تحده الحدود الجغرافية ولا توقفه الثقافات المتضادة. وأضافت أن ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية محفز للمزيد من التعاون والتنسيق والمضي قدماً في تبني أساليب وأنماط جديدة واستحداث منهجيات أكثر عصرية والانفتاح على جميع التجارب العالمية الناجحة والاستفادة من خبرة المنظمات الإقليمية والدولية. وبينت أن جدول أعمال هذه الدورة حافل بالموضوعات معربةً عن تمنياتها بأن تكون القرارات والنتائج المستخلصة من هذه الدورة تصب في مصلحة الشعوب الخليجية والرقي بها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني من جانبه في كلمة له إن التعاون والتنسيق بين الأجهزة الوطنية بدول المجلس أصبح ضرورة حتمية تفرضها ظروف ومتطلبات التنمية الشاملة والمعتمدة على توفير تراكم الخبرات والتجارب المختلفة. وأوضح الزياني أن المبادئ الأساسية والأهداف العامة التي يرتكز عليها مجلس التعاون الخليجي تؤكد أهمية تحقيق التنسيق والترابط وتحقيق الصلات في مختلف الجوانب بين دول المجلس. من جانبه تحدث المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سالم بن علي المهيري في كلمته التي ألقاها عن حجم التحولات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية وما نتج عنها من تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية ألقت بظلالها على المجتمعات الخليجية وفرضت تحديات جديدة يجب على الجميع مواجهتها بأكبر قدر من المسؤولية. وأوضح المهيري أن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تأتي في سياق مقاربة تلك التحديات. // انتهى //