عقد وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة أمس اجتماع دورتهم الخامسة والعشرين. ورأس وفد المملكة معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون. وتم خلال الاجتماع اتخاذ العديد من القرارات بشأن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة بتعزيز التعاون المشترك في مجال العمل. وأكد الدكتور يوسف بن احمد العثيمين في كلمة الافتتاح أهمية القضايا الاجتماعية والعمالية التي تناقشها الدورة 25لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية موضحا أن هذا اللقاء يأتي استكمالا لجهود سبقت من العمل الخليجي المشترك في المجالات العمالية والاجتماعية لبناء مستقبل مشرق لشعوب المنطقة. من جانبه قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سالم بن على المهيرى في تصريح لوكالة الانباء القطرية عقب الاجتماع أن الوزراء اتخذوا العديد من القرارات ذات الصلة بالموضوعات التي تضمنها جدول الأعمال من أبرزها دراسة تقييم مراكز التنمية الاجتماعية وبرامجها في دول مجلس التعاون ودراسة حول أنظمة الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية في هذه الدول إلى جانب دراسة حول حماية الطفولة في دول مجلس التعاون. وحول مشروع إنشاء مركز معلومات في المجال الاجتماعي بدول المجلس أوضح المهيرى انه تم إرجاء البت في هذا الموضوع بعد طلب عدد من الدول الأعضاء التريث في إنشاء المركز لأسباب تتعلق بالإجراءات والكلفة المالية للمركز. وقد اقر وزراء الشؤون الاجتماعية مذكرة الأمانة العامة بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الخاص بتسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل الاجتماعي المشترك والتقرير الخاص بشأن قضايا ومشكلات رعاية الأيتام ومن في حكمهم ودراسة الأنظمة والقوانين الخاصة برعاية المعاقين والتعاونيات والعمل التعاوني بدول المجلس. وفيما يتعلق بموضوع التعاونيات الذي بحثه الاجتماع لفت مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن بحث هذا الموضوع يأتي من منطلق اهتمام دول التعاون بالجمعيات التعاونية خاصة في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار. وأوضح أن الوزراء قرروا خلال الاجتماع تكليف المكتب التنفيذي بوضع تصور لعقد ملتقى للجمعيات التعاونية بدول مجلس التعاون والاستعانة ببعض الخبراء لإعداد أوراق عمل حول تطوير العمل التعاوني في الدول الأعضاء. وكان وزير الشؤون الاجتماعية بدولة قطر ناصر بن عبدالله الحميدى قد افتتح أعمال الاجتماع بكلمة رحب فيها برؤساء وأعضاء الوفود..مؤكدا أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا لخطوات المجلس الحثيثة على صعيد تعزيز مسيرة التعاون في المجالات الاجتماعية.