التقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي بمقر الهيئة الملكية بالجبيل أمس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس وذلك بحضور عدد من مسؤلي الهيئة الملكية بالجبيل. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الهيئة الملكية على الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة في المدينة والتواصل مع الشركاء في التعليم وخصوصاً مدارس البنات التي تقوم بتشغيلها وزارة التربية والتعليم. وفي هذا الإطار عقد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس لقاءاً مفتوحاً مع مديري ومديرات مدارس محافظة الجبيل حيث قدم تعازيه الحارة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمة الله ، كما عبر عن شكره للهيئة الملكية بالجبيل على رعاية هذا اللقاء , مشيراً إلى أن الهيئة الملكية بالجبيل تشارك الوزارة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية ولديها منظومة متكاملة تدار بأسلوب الإدارة الشاملة وهذا سر نجاحها. وأوضح الدكتور المديرس أنهم يعملون جاهدين للاستغناء عن المباني المستأجرة وإبدالها بمباني حكومية تكون مهيأة تعليميا وتربويا، مشيراً إلى أن قرار مجلس الوزراء بتوفير (52) ألف وظيفة تعليمية للبنين والبنات سيكون نقلة تعليمية نوعية في مراحل التعليم في المملكة في مختلف التخصصات ، لافتاً الانتباه إلى الاهتمام بمصادر التعلم والمعرفة وتطوير المكتبات والمعامل المدرسية وتفعيلها. وأشاد الدكتور المديرس بقرار مجلس الوزراء حول اعتماد التشكيلات المدرسية التي ستكون عنصراً مهما في تطوير الأداء المدرسي. وأبان الدكتور المديرس أن المعلم وهو المحرك الأساسي في العملية التعليمية ومن هذا المنطلق يجب أن يكون المعلم ذو قدوة حسنة ليؤثر تأثيراً مباشرا في الطلاب. وقد اعتمدت الوزارة هذا العام كعام للمعلم تقديراً لجهوده والرسالة التي يقدمها. ومن جانبه أكد مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل عبد العزيز المسند على السياسة التعليمية بالهيئة الملكية بدعمها الكبير لجميع القطاعات التعليمية بمدينة الجبيل الصناعية وأن التخطيط للمرافق التعليمية يسير في إستراتيجية واضحة ضمن الخطة العامة للهيئة الملكية. وكان اللقاء قد بدأ بعرض من المختصين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عن مشروع تطوير التعليم والجودة الشاملة في التعليم. // انتهى //