رأس صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض اجتماع رؤساء البلديات الفرعية ومديري العموم بالأمانة . وبدأ الاجتماع بكلمة سمو الأمين هنأ فيها الفائزين بالانتخابات البلدية في دورتها الثانية وقدم شكره لأعضاء المجلس البلدي في دورته السابقة على جهودهم خلال فترة عملهم بالمجلس . وأثنى سموه على جهود الأعضاء والعاملين في كافة القطاعات الحكومية المشاركين في الانتخابات البلدية لمنطقة الرياض ، مؤكدا أهمية دور المجالس في المشاركة في تطوير المدن والمحافظات وايصال احتياجات ومتطلبات قاطنيها للجهات المعنية في البلديات ودورها الفاعل بدعم الجهود لتحسين الأداء للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسكان , مشددا على تكثيف الرقابة ورفع المخلفات أولاً بأول واستكمال جميع الخدمات والتسهيلات التي تخدم كافة فئات المجتمع وإصدار بيان الأسعار للمواشي والإعلان عنها قبل العيد ليتعرف عليها المستفيدين . واستعرض الاجتماع جدول الأعمال حيث قدم مساعد الأمين للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية لمدينة الرياض المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي عرضاً عن الانتخابات البلدية في دورتها الثانية لعام 1432ه , مبينا الترتيبات المتعلقة بعملية تنظيم وتنفيذ انتخاب الاعضاء لمدينة الرياض واستكمال الاجراءات والتجهيزات والمتطلبات اللازمة لكافة المراحل وتحديد اللجان وفرق العمل المشاركة والمهام والاختصاصات التي تمارسها ، مستعرضاً المراحل التي تمت من مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين والاقتراع والفرز حتى اعلان النتائج وتكوين المجلس. كما قدم مدير عام الأسواق والراحة والسلامة المهندس ناصر بن ابراهيم البدر عرضاً عن برنامج استعدادات الأمانة لعيد الأضحى لعام 1432ه والجهود التي قامت بها الأمانة من خلال تنظيم أسواق الأغنام وتجهيز مواقع مؤقتة لبيع الأضاحي وتهيئة المسالخ بمدينة الرياض لاستقبال أضاحي المواطنين والمقيمين ،مشيراً إلى أن هذا العام شهد افتتاح مسلخ المونسية في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة إضافة إلى برنامج أضحيتك بيدك إحياء للشعيرة وإتاحة الفرصة للراغبين بنحر أضاحيهم بأنفسهم حيث جهزة الأمانة مسلخ متنقل في الجهة الغربية لمواقف إستاد الأمير فيصل بن فهد بحي الملز . وفي نهاية الاجتماع وجه سمو أمين منطقة الرياض رؤساء البلديات الفرعية ومديري العموم على سرعة واختصار مدة إنجاز المعاملات وتيسير تقديم الخدمات وتلمس كافة الأساليب التي تحقق الارتقاء بمستوياتها وتطوير إجراءات وآليات العمل البلدي للتسهيل على المواطنين والمقيمين ، معربا عن تطلعه لتكون كل بلدية فرعية بالمستقبل عبارة عن مركز إداري يتمتع بالاستقلال المالي والإداري تمنح وتفوض الصلاحيات الكاملة لرؤساء البلديات الفرعية في اتخاذ القرارات اللازمة لإنجاز الأعمال البلدية لتخفيف الأعباء الإدارية على إدارات الأمانة لتتولى وتتفرغ لعملية رسم خطط وسياسات العمل . //انتهى//