أعلنت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد إن بلادها على استعداد للعمل مع قادة ليبيا الجدد من أجل إرساء السلام والاستقرار في أعقاب مقتل العقيد معمرالقذافي. وأضافت جيلارد أن أستراليا تعترف بأن اليوم أصبح يوم راحة في ليبيا عقب إنتهاء الحرب الطويلة من أجل التحرير” مشيرة إلى أن العمل من أجل توحيد ليبيا وإصلاح اقتصادها وبلداتها ومدنها سيستغرق بعض الوقت. وأشارت إلى أن أستراليا كانت في مقدمة الدول التي قدمت الجهود الإنسانية والدبلوماسية الدولية لمساعدة ليبيا خلال وقت الأزمة وأنها على استعداد لمواصلة هذه المساعدة. وأوضحت أن بلادها على استعداد أيضا لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي الليبي على التحرك بشكل سريع لتطوير مجتمع عادل وشامل وبذلك تنضم ليبيا إلى مجتمع الدول الديمقراطية. // انتهى //