نفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب افريقيا ان تكون بلادها ارسلت طائرات الى ليبيا لاخراج معمر القذافي منها. وقالت الوزيرة للصحافيين ان "حكومة جنوب افريقيا تنفي الشائعات التي قالت انها ارسلت طائرات الى ليبيا لنقل العقيد القذافي واسرته الى موقع مجهول". فيما طالبت استراليا اليوم بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي ومحاكمته امام المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الانسان التي ارتكبت خلال حكمه المستمر منذ 41 عاما والذي يوشك على الانهيار. وقالت جوليا جيلارد رئيسة الوزراء الاسترالية انه من الواضح الان ان قوات المعارضة أصبحت أخيرا على وشك السيطرة على البلاد بعد ان نزل الليبيون الى شوارع العاصمة طرابلس للاحتفال بانتهاء حكم القذافي. وقالت جيلارد للصحفيين في البرلمان في كانبيرا "نواصل دعوة العقيد القذافي الى التنحي عن الطريق وبالقطع نعتقد انه يجب ان يواجه الاتهامات الدولية الموجهة اليه". وأضافت "سنستمر كأمة في دعم الشعب الليبي فيما نود ان نراه كمسيرة لاقرار السلام والديمقراطية". وكانت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة من أوائل الدول التي طالبت بفرض حظر للطيران فوق ليبيا. فيما صرح دبلوماسي في العاصمة الليبية لوكالة فرانس برس ان العقيد معمر القذافي ما زال في منزله في باب العزيزية في طرابلس. وقال هذا الدبلوماسي الذي التقى القذافي في الاسابيع الاخيرة طالبا عدم كشف هويته "ما زال في طرابلس وهو موجود في مقره في باب العزيزية". وذكر صحافي من وكالة فرانس برس في المكان ان معارك عنيفة تدور صباح اليوم حول مقر اقامة الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس التي سيطروا الاحد على عدد من احيائها. كما تدور معارك في جنوب العاصمة الليبية كما ذكر مراسل لفرانس برس. وقال ان اصوات مواجهات بالاسلحة الخفيفة والثقيلة تسمع في جنوب العاصمة منذ الساعة السادسة (4:00 ت.غ). الا انه لم يتمكن من تحديد مصدر اطلاق النار بدقة. واوضح الصحافي نفسه ان بعص الساعات شهدت هدوءا في الليل. وحوالى الساعة 6:30 (4:30 ت.غ) سمع اطلاق نار من رشاشات قرب فندق ريكسوس حيث يقيم مراسلو وسائل الاعلام الدولية.