التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز يحصل على الاعتماد الدولي

حصلت عمادة التعليم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز على الإعتماد الدولي من هيئة جودة التعلم الإلكتروني بالجامعات الأوروبية التي ترتبط بالإتحاد الأوروبي لجودة التعلم الإلكتروني , حيث تسلمت العمادة شهادة الاعتماد في حفل للهيئة أقيم في البرتغال مؤخرا0
وحازت العمادة على تقييم عال من قبل المحكمين الخاصين بالهيئة الذين قاموا بتقييم كافة المعايير الخاصة بالتعليم عن بعد ومدى تطبيقها في جامعة الملك عبد العزيز .
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورأسامة بن صادق طيب أن هذا الإنجاز يضاف للإنجازات الكثيرة التي حققتها الجامعة في مجال الاعتماد .
وقال في تصريح له بهذه المناسبة " إن الجامعة تفتخر أيضاً بتخريجها في هذه السنة أول دفعة من طلاب وطالبات التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية وسوف تواصل تطوير برامج التعليم عن بعد كماً ونوعاً من اجل خدمة المجتمع ولتقديم برامج مقبولة عالمياً ولا تقل في جودتها عن أي جامعة عالمية " .
وعبر وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير عبدالله دمنهوري عن اعتزازه بحصول برامج التعليم عن بعد على الإعتماد الأكاديمي الدولي من هيئة الإعتماد الأوروبية مشيراً إلى ان الإعتماد يدل على أن الجامعة تطبق المعايير الأكاديمية الدولية في التعليم عن بعد ويمثل إضافة متميزة للإعتمادات الأكاديمية الدولية التي حصلت عليها الجامعة في برامجها الأكاديمية في التخصصات الأخرى المختلفة البالغة 75 برنامجا أكاديمياً.
فيما أفاد عميد التعليم عن بعد الدكتورهشام جميل برديسي أن حصول العمادة على الإعتماد الأكاديمي الدولي يمثل انطلاقة متميزة للعمادة التي بذلت جهودا كبيرة على مدى السنتين الماضيتين في تهيئة البنية التحتية وتحقيق كافة متطلبات المعايير الدولية في برامج التعليم عن بعد موضحا أن الجامعة طبقت الفصول الافتراضية في برامجها كما أنها طورت مايقارب من 180 مقررا دراسيا الكترونيا من أجل تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لبرامج البكالوريوس والدراسات العليا ومتوافقة مع طبيعة برامج التعليم عن بعد .
يذكر أن هيئة جودة التعلم الإلكتروني بالجامعات الأوروبية تعد الأولى في مجال تقييم الجودة والإعتماد في أوروبا لكونها مرتبطة بالإتحاد الأوروبي لجودة التعلم الإلكتروني وقد حصلت العديد من الجامعات الأوروبية على اعتماد من هذه الهيئة في التعلم الإلكتروني مثل جامعة ايستر وجامعة قرنادا وجامعة موسكو وجامعة جاكرتا وجامعة فالينسا وجامعة ابرتا وغيرها.
// انتهى //