أكد عميد التعليم عن بعد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هشام جميل برديسي أن حصول عمادته على الاعتماد الأكاديمي الدولي يمثل انطلاقة متميزة للعمادة التي بذلت العمادة جهوداً كبيرة على مدى العامين الماضيين في تهيئة البنية التحتية وتحقيق كل متطلبات المعايير الدولية في برامج التعليم عن بعد. وكشف الدكتور برديسي أن جامعة المؤسس هي أول جامعة سعودية طبقت الفصول الافتراضية في برامجها، كما أنها طورت نحو 180 مقرراً دراسياً إلكترونياً، من أجل تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لبرامج البكالوريوس والدراسات العليا، متوافقة مع طبيعة برامج التعليم عن بعد. وحصلت عمادة التعليم عن بعد في جامعة الملك عبد العزيز على الاعتماد الدولي من هيئة جودة التعلم الإلكتروني في الجامعات الأوروبية(unique) ، التي ترتبط بالاتحاد الأوروبي لجودة التعلم الإلكتروني (EFQUEL) وتسلمت العمادة شهادة الاعتماد في حفلة الهيئة في البرتغال في الفترة من 14-16 سبتمبر الجاري. وحازت العمادة على تقويم عالٍٍٍ من قبل المحكمين الخاصين بالهيئة، الذين قاموا بتقويم كل المعايير الخاصة بالتعليم عن بعد، ومدى تطبيقها في جامعة الملك عبدالعزيز التي تعد الأولى في مجال تقويم الجودة والاعتماد في أوروبا لكونها مرتبطة بالاتحاد الأوروبي لجودة التعلم الإلكتروني، وحصلت على اعتمادها العديد من الجامعات الأوروبية في التعلم الإلكتروني، مثل: جامعات إيستر وقرنادا وموسكو وجاكرتا وفالينسيا وأبرتا وغيرها. وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أن هذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات الكثيرة التي حققتها الجامعة في مجال الاعتماد، موضحاً أن جامعة الملك عبدالعزيز هي أول جامعة سعودية تحصل على الاعتماد الدولي في مجال التعلم الإلكتروني من تقنية جودة التعلم الإلكتروني في الجامعات الأوروبية. وأضاف أن الجامعة تفخر أيضاً بتخريجها في هذه السنة أول دفعة من طلاب وطالبات التعليم عن بعد في السعودية، جازماً أنها ستواصل تطوير برامج التعليم عن بعد كماً ونوعاً، من أجل خدمة المجتمع وتقديم برامج مقبولة دولياً لا تقل في جودتها عن أي جامعة عالمية.