أبرمت مؤسسة البريد السعودي اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع صندوق التنمية العقارية تتولى بموجبها مكاتب البريد تلقي طلبات الراغبين في الحصول على قروض المساكن عبر مكاتبها المنتشرة في المملكة وإيصالها إلى الصندوق بموجب اشتراطات محددة موجبة الاستيفاء من العميل المستفيد بهدف الإستفادة من مكاتب البريد للعمل كمكاتب استقبال خاصة بالصندوق . ووقع الاتفاقية عن مؤسسة البريد السعودي معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وعن صندوق التنمية العقاري مدير الصندوق محمد بن علي العبداني. وقال الدكتور بنتن في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية أنها تمثل رؤية تعاون تتيح للمواطن المستفيد أن يتعامل مع صندوق التنمية العقاري من مقر إقامته باستخدام مكاتب البريد التي يتجاوز عددها 600 مكتبا منتشرة في ربوع المملكة توفيرا للوقت والجهد والمال بما ينعكس على مصالح المواطن ايجابيا لجهة اقتصادياته، وسيقوم البريد بإيصالها إلى أقرب فرع من فروع الصندوق الخمسة والعشرين. وأضاف أن لدى المؤسسة خبرات تفاعلية من خلال خدمة " جامعي " بالتعاون مع الجامعات السعودية بعدما استطاعت خلال العام الدراسي الجاري أن تؤمن وصول أكثر من 120 ألف ملف إلى أكثر من 20 جامعة، معبرا عن اعتزاز لمؤسسة بما تقدمه من خدمات بأعلى مستوى من المهنية الحرفية فيما تأتي الاتفاقية الموقعة مع صندوق التنمية العقارية امتدادا لتلك النجاحات ومقدمة لخدمات أخرى تخدم المواطن في كل مكان. وأكد أن مؤسسة البريد السعودي تعمل لتكون شريكاً في التنمية والتطوير في الوطن في مجال تخصصها بتقديم خدمة بريدية عصرية تستفيد من أفضل التقنيات المتبعة عالمياً لمواكبة توجه الدولة نحو تفعيل خدمات الحكومة الإلكترونية ونشر ثقافة التجارة الإلكترونية من جهة ورغبة المواطن والمقيم في الحصول على خدمات حكومية وتجارية عصرية. من جانبه أوضح مدير صندوق التنمية العقارية محمد بن علي العبداني أن الاتفاقية مع الصندوق تأتي بهدف المساهمة في تحقيقه لأهدافه من أجل خدمة المواطنين والتخفيف عنهم وتوسيع قاعدة المستفيدين من قروضه سيما مع تنفيذ الأمر الملكي الكريم بحصول المواطنين على القروض دون شرط تملك الأرض. وقال : الآن على الراغبين في الحصول على قروض من الصندوق استيفاء مستنداتهم وتسليمها إلى أقرب مكتب بريد إليهم ليتولى باقي المهمة حتى يتم إشعار المتقدمين بقبول طلباتهم دون تكبيدهم مشقة السفر والانتقال إلى فروع الصندوق القريبة منهم والتي قد تكون بعيدة نظرا لاتساع الرقعة الجغرافية للمملكة. //انتهى//