أكد المشاركون في الاجتماع الإقليمي العربي التحضيري لقمة /ريو + 20/ المقررة في يونيو المقبل الذي اختتم أعماله اليوم بالقاهرة ضرورة إعادة النظر في أنماط التنمية المتبعة من أجل معالجة تحديات التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وأرجع المشاركون سبب الإخفاقات في تحقيق التنمية بشكل رئيسي لعدم وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه الدول النامية والمنصوص عليها في المواثيق الدولية .. داعين إلى تعزيز وإنشاء مجالس وطنية للتنمية المستدامة على أن تكون لها مرجعية وهيكلية واضحتان تعززان قدرتها على إنفاذ إستراتيجيات وخطط وبرامج للتنمية المستدامة. وطالبوا بضرورة تحديد مؤشرات التنمية المستدامة لتقييم الإنجازات والتقدم المحرز في المنطقة العربية في هذا المجال والنظر في أسباب الثغرات وكيفية معالجتها. وشددوا على وجوب التركيز على نقل التكنولوجيا بما يتناسب مع ظروف الدول في المنطقة العربية وأولوياتها الإنمائية والتركيز بشكل خاص على أهمية توطينها وبناء القدرات المحلية لضمان استخدامها. واتفق المشاركون في الاجتماع في بيانهم الختامي على أهمية دعم الفئات المهمشة بما في ذلك النساء والأطفال والشباب والتأكيد على مشاركة فعاليات المجتمع المدني في التنمية وإيصال صوتها إلى محافل صنع القرار. // انتهى //