اختيرت المملكة العربية السعودية عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية عن إقليم الشرق الأوسط للفترة عن 2011 - 2015م , جاء ذلك ضمن قرارات الدورة التاسعة عشرة للجمعية العمومية لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة غيونغجو الكورية الجنوبية, وبناء على انتخاب من لجنة منظمة السياحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط. ويتولى المجلس التنفيذي تقديم الاستشارات للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وتنفيذ توصيات وقرارات الجمعية العمومية ورفع التقارير إليها، حيث يتكون المجلس من أعضاء كاملين تنتخبهم الجمعية ويتخذ المجلس من اسبانيا مقرا دائما له. وكانت الدورة التاسعة عشرة للجمعية العمومية لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية أوصت في ختام اجتماعاتها بعدد من القرارات المتعلقة بدعم خطط تطوير السياحة في العالم. وأشادت التوصيات بنتائج الدراسة الاستشرافية طويلة الأمد الخاصة بالمنظمة بعنوان " السياحة نحو 2030 " التي قدمها معالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي التي ركزت على أهمية السفر والسياحة بصفته من أكبر القطاعات المولدة لفرص العمل, إضافة إلى أنها أحد المحركات الأساسية للتنمية في العالم, وأهمية السياحة البيئية بشكل خاص, وتوفير التمويل اللازم للأنشطة السياحية المختلفة. وكانت لجنة منظمة السياحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط قد عقدت اجتماعها الخامس والثلاثين على هامش اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجمعية العمومية لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية وذلك برئاسة مساعد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور خالد الدخيل. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال اللجنة وخطتها المستقبلية, وترشيح عضو اللجنة في المجلس التنفيذي للمنظمة. مما يذكر أن المملكة شاركت في اجتماعات هذه الدورة بوفد يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ويضم كلا من مساعد رئيس الهيئة الدكتور خالد الدخيل، ونائب الرئيس للسياحة عبد الله الجهني. // انتهى //