بدأت في بيروت اليوم ورشة إقليمية تشاورية لمنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية تستمر ليومين وذلك تحضيرا لقمة "ريو + 20" بحضور ممثل وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري مستشاره غسان صياح والمديرة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا" ريما خلف والمدير التنفيذي ل"شبكة المنظمات العربية غير الحكومية" زياد عبد الصمد. وألقيت خلال انعقاد الورشة كلمات ركزت على أهمية الورشة وواقع التنمية المستدامة ومؤشرات التنمية البشرية والأداء البيئي والناتج المحلي العام وإنعكاساتها على الداخل اللبناني وصعوبة تطبيق مفهوم التنمية المستدامة نظراً للتحديات التي يواجهها لبنان على صعيد الأستقرار الأمني والأستقرار السياسي والترهل الإداري إضافة إلى واقع البيئة والمعاهدات الثلاث الأساسية التي ترافق قمة "ريو" وهي التغير المناخي والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر. كما تم مناقشة التقرير الوطني المقترح من قبل وزارة البيئة اللبنانية بالتنسيق مع المجتمع الأهلي والجمعيات غير الحكومية والمهنيين في القطاعات كافة إلى جانب الأفكار التي سيطرحها لبنان على مجلس الوزراء والتي تمثل ما يطلبه لبنان والمنطقة العربية من قمة "ريو+20" والتي تتمحور حول ضرورة إعداد التقرير الوطني الذي يتحدث حول "التنمية المستدامة في لبنان: الواقع والرؤيا" ويتناول المواضيع الرئيسة واقعاً ومستقبلاً كالاقتصاد الأخضر ومحو الفقر والأمن الغذائي والإدارة السليمة للمياه وترويج الطاقة المتجددة ومكافحة تغير المناخ والمحافظة على التنوع البيولوجي والغابات ومنع تدهور الموارد الأرضية وحماية الموارد البحرية والإدارة السليمة للنفايات وتطوير السلامة البيئية والمهنية وتقوية الحوكمة البيئية. // انتهى //