بحث رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي مع سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو سبل تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى مستوى علاقات الإخوة والصداقة التي تربط البلدين الصديقين. ونوه المبطي في مستهل اللقاء بمتانة العلاقات التي تربط بين المملكة وفرنسا وأهمية الشراكة الإستراتيجية بينهما وعلى الرغبة المشتركة لزيادة التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري ، داعياً لمزيد من التعاون الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات والمؤسسات الفرنسية لتطوير مشروعات وبرامج عمل مشتركة تخدم مصلحة الجانبين لاسيما في مجال تنفيذ مشاريع الإسكان التي أعلنت المملكة عنها مؤخراً ، مضيفاً بأن الخبرة الفرنسية في بناء مساكن قليلة التكلفة وسريعة الإنشاء سيكون لها دور فاعل تنفيذ تلك المشاريع بالجودة المطلوبة ، وسيقوم مجلس الغرف بدوره بعرض تلك الخبرة على الجهات المعنية. وأشار إلى أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة ، منوهاً بما تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية من تنامي وحراك بفعل موائمة وملائمة البيئة الاستثمارية في البلدين ، مضيفاً بقوله " إن المملكة وفرنسا ترتبطان بعدد من الاتفاقات في مجال حماية وتشجيع الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي أسهمت في تنشيط وتسريع حركة الاستثمارات بين البلدين ، كما تم تأسيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي في العام 2003م من قبل مجلس الغرف السعودية وهيئة أرباب العمل الفرنسية، حيث لعب المجلس دوراً مهماً في تنمية العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وفرنسا " . وثمن المبطي الدور الذي يضطلع به السفير الفرنسي في دعم وتنمية العلاقات الاقتصادية الاستثمارية بين البلدين ، موضحاً أن جهود الجهات المختلفة ومن بينها مجلس الغرف ساهمت في تأسيس قاعدة متينة للتعاون المشترك تمثلت في زيارات وفود رجال الأعمال بالبلدين وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وعقد المنتديات والملتقيات الاقتصادية وإبرام الاتفاقيات التجارية ، طالباً من السفير مساهمة فرنسا في دعم نقل التقنية والتشجيع على التصنيع المحلي بمشاركة الشركات السعودية والفرنسية والإسهام مع القطاع الخاص في مجال التدريب . // يتبع //