اختتم برنامج مراكز الابتكار التقني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس ورشة عمل ناقشت النواحي التنظيمية وخبرات وتجارب مراكز الابتكار التقني، وذلك بحضور عدد من العلماء والباحثين من جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وهدفت الورشة إلى استكمال جلسات النقاش العامة حول المراحل المتعلقة بتشغيل وإدارة مراكز الابتكار التقني للمراكز الثلاثة الفائزة بالدورة الأولى كمركز تقنيات الراديو والضوئيات من اجل مجتمع معرفي في جامعة الملك سعود , ومركز الابتكار للطب الشخصي في جامعة الملك عبد العزيز، ومركز الابتكار لحبس ومصادرة الكربون في جامعة الملك فهد. وأكد المشرف التنفيذي على برنامج مراكز الابتكار التقني الدكتور صالح بن عبدالرحمن العجلان لدى افتتاحه أعمال الورشة أهمية وجود مثل هذه المراكز ودورها الهام في تعزيز الدعم المعنوي والمادي لكل ما يسهم في تطوير الإبداع والابتكار العلمي والتقني في المملكة , مبيناً أنها اللبنة الأولى لنجاح عمل هذه المراكز ويكمن في مدى التلاحم والتعاون البناء بين إدارات تلك المراكز مع إدارة البرنامج بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية . وتطرق المشاركون لدى استعراضهم محاور الورشة إلى النواحي التنظيمية والإدارية لتشغيل مراكز الابتكار التقني في الجامعات الثلاث، وتوضيح الحقوق والواجبات لكل من العاملين بتلك المراكز، وكيفية الربط والتواصل مع إدارة البرنامج من أجل تحقيق الغاية المطلوبة من إنشاء هذه المراكز. مما يذكر أن برنامج مراكز الابتكار التقني بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يعد احد برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بالمملكة ، حيث تتولى المدينة تمويل وإدارة مراكز الابتكار التقني , كما ينوي البرنامج في كل سنة إنشاء عدد من المراكز القائمة على التعاون البحثي بين الجامعات والقطاع الصناعي استناداً على عملية اختيار تنافسية , بالإضافة إلى أن برنامج مراكز الابتكار التقني يسعى لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة من خلال الابتكار والإبداع، وتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي في مجال البحث والتطوير ونقل التقنية , وتعزيز مراكز البحوث العلمية في الجامعات والنهوض بتعليم جامعي أفضل للعلوم والهندسة . // انتهى //