جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبته ب "ضمانات قانونية صلبة" حول مشروع الدرع الأميركية المضادة للصواريخ التي سيتم نشرها في أوروبا. وقال الوزير الروسي إن "نشر عناصر من الدفاع المضاد للصواريخ في أماكن مختلفة من العالم يضعف الصورة الشاملة للأمن الدولي". وأضاف "لا يكفي الإدلاء بتصريحات مفادها أن زيادة قدرات الدفاع المضاد للصواريخ لن تنسف قواعد الاستقرار الاستراتيجي. والقضية أكثر خطورة من ذلك". وتابع لافروف "نحتاج إلى ضمانات قانونية جدية تكفل أن قدرة الدفاع المضاد للصواريخ تتلاءم فعليا مع الأهداف المعلنة ولن تخل بالتوازنات العالمية والاقليمية". وأكد لافروف أن "هذا الأمر ينطبق على أوروبا وفي الوقت نفسه على منطقة آسيا المحيط الهادىء حيث يغدو الدفاع المضاد للصواريخ البالستية عاملا يؤثر في البيئة الاستراتيجية". ودعا لافروف كل الدول التي تملك قدرة نووية إلى الانضمام للجهود الأميركية الروسية على صعيد تقليص الأسلحة النووية. واعتبر أن إحراز تقدم في هذا المجال لن يكون ممكنا "إلا على قاعدة متعددة الطرف". // انتهى //