بدأ وزراء الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين مشاورات دورية في بروكسل اليوم برئاسة جيرزي ميلر وزير الداخلية البولندي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوربية. وتخيم الخلافات المستفحلة بين الدول الأوروبية على أجواء الاجتماعات بشأن ادارة منطقة (شنغن) الأمنية التي تنظم حركة التنقل والعبور بين الدول المنتمية إليها, فيما أعلنت ألمانياوفرنسا وهولندا مجددا رفضها لضم بلغاريا ورومانيا لمنظومة شنغن الأمنية. وكانت المفوضية الأوروبية قد دعت قبل اللقاء إلى ضرورة تمسك الدول الأوروبية بنواميس التعامل مع اتفاقية شنغن والامتناع مستقبلا عن إعادة التفتيش على الحدود الداخلية بشكل أحادي الجانب. وقال الجهاز التنفيذي الأوروبي انه سيكون من الضروري أن تحصل أية دولة ترغب في إعادة التفتيش والرقابة على نقاط حدودها على إذن مسبق. وقالت فرنسا والدنمارك انه يحق لهما إعادة العمل بنظام التفتيش الجمركي والمراقبة على الحدود بسبب الخلل المسجل على التحكم في آليات الهجرة غير الشرعية بين دول الاتحاد والطبع الهش للحدود الأوروبية. ويبحث الوزراء إعادة هيكلة نظام اللجوء الأوروبي واتفاقا مع إستراليا لتبادل بيانات المواطنين قبل اجتماع مرتقب لوزراء العدل مقرر يوم غد الجمعة في بروكسل , سيكرس لبحث استصدار مذكرة اعتقال موحدة على الصعيد الأوروبي مستقبلا للملاحقين عدليا ومرتكبي الجرائم المختلفة. // انتهى //