اعتبر وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري اليوم الوطني يوم أغرّ يفخر ويعتز به كل مواطن في المملكة العربية السعودية . وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمملكة " اليوم نحتفل بكل فخر واعتزاز بذكرى اليوم الوطني ، ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه ( اليوم الأول من الميزان ) الموافق 23 سبتمبر عام 1932م أرسى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله دعائم دولة فتية قامت ركائزها الأساسية على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتحت راية " لا إله إلا الله ... محمد رسول الله " . وأشار إلى أن الملك عبدالعزيز قام بوضع الأسس الثابتة نحو بناء دولة حديثة , وأكمل مسيرته الميمونة أبناؤه البررة فكانوا جميعا خير خلف لخير سلف .. وكانت عهود كل من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله عهود نماء ورخاء .. سطرّ كل منهم صفحات تذخر بإنجازات التنمية والنهضة والبناء على أرض هذا الوطن . وقال الدكتور دمنهوري // أنه استمراراً للمسيرة الغراء ومنذ مايزيد عن خمس سنوات بايع الشعب السعودي الأبى عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملكا للمملكة العربية السعودية وخادماً للحرمين الشريفين // . وأفاد أن هذا العهد يمثل إنطلاقه خير جديدة على النهج الذي أرساه والده رحمه الله ، وإنطلاقة حب عميق بين القائد والمواطن ، تتأكد فيها معاني الولاء والإنتماء والوفاء وروح الجماعة ووحدة الصف ، وكذلك يمثل إنطلاقة نحو التنمية المستدامة والتقدم والرخاء لتصبح المملكة دولة عصّرية متكاملة الإمكانات والمؤسسات .. دولة لها مكانتها المتميزة خليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً . وأضاف أن انطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للإبتعاث الخارجي يعد من أهم إنجازات هذا العام وما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة من خير ورخاء عميم للوطن والمواطن , ومن بين الكثير من علامات الإنجاز والتنمية المضيئة ما قام به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من وضع حجر الأساس لأكبر توسعه للمسجد الحرام إلي جانب كثير من المشاريع التنموية بالمسجد النبوي الشريف. ورفع وكيل الجامعة للتطوير أسمى آيات التهاني لقائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني حفظهم الله بهذه المناسبة الغالية وبهذا اليوم الوطني سائلا الله أن يديم على وطننا الحبيب نعم الرخاء والتقدّم والأمن والأمان . // انتهى //